اتحاد المحامين العرب يعلن دعمه ومساندته لرابطة ضحايا الناتو أمام المحكمة الأفريقية

أعلنت الأمانة العامة لاتحاد المحامين العرب دعمها ومساندتها لرابطة ضحايا الناتو، وتأييدها للإجراءات القانونية، التي اتخذتها الرابطة، كما أبدت استعدادها لوضع كافة إمكانياتها واستشاراتها وخبراتها القانونية، لرفع دعاوي مماثلة أمام المحكمة الأفريقية.
Sputnik

جاء ذلك باللقاء الذي ضم كل من: ناصر الكريوين الأمين العام للاتحاد وخالد الخويلدي رئيس الرابطة، وتوفيق عمر النويري الأمين المساعد للاتحاد، والسيدة فتحية هيدالي نائب الأمين العام لاتحاد المحامين الأفارقة، والدكتور محمد زبيدا رئيس لجنة الشؤون القانونية بالرابطة.

أكثر من 40 مصابا بانفجار شاحنة مفخخة قرب مجمع للأجانب في كابول
من جهته، أعرب ناصر الكريوين عن استعداد الأمانة مساعدة الرابطة بتقديم المشورة القانونية، ومخاطبة حلف شمال الأطلسي بخصوص الجرائم المرتكبة بليبيا، وإبراز القضية للمنظمات الحقوقية الدولية، وتقديم كل الدعم لقضية الليبين العادلة.

وأطلع خالد الخويلدي الأمانة العامة لاتحاد المحاميين على سير القضية، وما وصلت إليه من خطوات وإجراءات في المحاكم البلجيكية، والدفع بها إلى المحكمة العليا، تمهيدا لإحالتها للمحكمة الأوربية لحقوق الإنسان.

وأضاف الخويلدي، "أن الرابطة تسارع الخطي لرفع قضية مماثلة ضد الرئيس الفرنسي ساركوزي، وأمير دولة قطر السابق، لأدوارهما السياسية والعسكرية والإعلامية، لاجتياح وتدمير ليبيا منذ سنة 2011، وسقوط الآف الضحايا، مابين شهيد وجرحي مشوهين، ومبتوري الأطراف، ومصابين بالأورام نتيجة استخدام حلف الناتو لأسلحة مشعة ومحرمة دوليا.

وقد قدم محمد زبيدة، رئيس لجنة الشؤون القانونية بالرابطة، شرحا وافيا للمجازر والمخالفات القانونية لقرارت مجلس الأمن وجرائم الحرب بليبيا، واستعمال اليورانيوم المنضب، الذي يعاني منه الليبيون اليوم، وتفشي حالات السرطان بمعدلات غير مسبوقة، وما يعانيه أبناء الشعب الليبي بالمهجر، من انتهاكات ومنها استمرار سجن هانيبال معمر القذافي التعسفي بلبنان، والعديد من الشرفاء الأبرياء بالمعتقلات التعسفية بالداخل.

ومن جهتها، أعربت الأستاذة فتحية هيدالي، نائب الأمين العام لاتحاد المحامين الأفارقة عن دعمها لرابطة الضحايا بالمساعدة وتقديم ملف الضحايا للمحكمة الأفريقية.

يذكر أن رابطة "ضحايا الناتو" تأسست بعد عدوان الناتو على ليبيا، لمقاضاة المتورطين في هذه الحرب أمام المحاكم الدولية، وعلى رأسهم الرئيس الفرنسي الأسبق نيكولا ساركوزي، فضلا عن استعادة حقوق الضحايا من الشهداء والجرحى الليبين.

مناقشة