راديو

اتفاق الحديدة الجديد... هل سيصمد هذه المرة

تناقش الحلقة الاتفاق الجزئي في مدينة الحديدة، الذي تم التوصل إليه بين الفرقاء اليمنيين، والقاضي بسحب قوات الطرفين من بعض مناطق خطوط المواجهات، وانسحاب جزئي من ميناء المدينة الرئيسي ومينائي راس عيسى والصليف.
Sputnik

اليمن... عقبات جديدة بشأن "إعادة الانتشار" في الحديدة
وكان  مكتب المبعوث الأممي إلى اليمن، اعلن إن الاتفاق جاء عقب جولة جديدة من مفاوضات لجنة إعادة الانتشار التي تضم ممثلين من جانب حكومة الرئيس المنتهية ولايته عبد ربه منصور هادي، وجماعة أنصار الله، تحديد جدول زمني لإتمام عملية انسحاب القوات المذكورة.

يشار إلى أن مجلس الأمن الدولي كان صوت بالإجماع في 16 يناير/كانون الثاني الماضي، على قرار بإنشاء "بعثة سياسية خاصة"، تابعة للأمم المتحدة لدعم تنفيذ اتفاق الحديدة الذي تعذر تنفيذه حتى الآن رغم مرور الفترة المحددة لتنفيذ المرحلة الأولى.

وينص القرار 2452، على إنشاء "بعثة سياسية خاصة" تابعة للأمم المتحدة لدعم تنفيذ الاتفاق المتعلق بمدينة الحديدة وموانئ المحافظة الثلاثة في السويد ودعم للقرار الأممي السابق 2451، ويستمر عملها لفترة أولية مدتها ستة أشهر اعتبارا من تاريخ اتخاذ القرار.

وحتى اللحظة  تطوق القوات التابعة لهادي مدينة الحديدة الواقعة على ساحل البحر الأحمر، من الجهتين الجنوبية والشرقية، فيما تشيطر "أنصار الله" على المدينة والجهة الشمالية منها، منذ أكتوبر/تشرين الأول من العام الماضي.

رئيس تحرير موقع "مأرب برس" أحمد عايض اتهم حركة "أنصار الله" بأنها تماطل في تنفيذ كل مخرجات التوافقات التي جرى التوصل إليها في السابق.

ورأى في حديث له عبر برنامج "بانوراما" أن "الوضع نفسه سيتكرر مع الاتفاق الجديد حول تنفيذ المرحلة ألأولى من اتفاق انسحاب قوات كلا الطرفين من الحديدة، وغيرها من المناطق التي يشملها الاتفاق".

وإعتبر أن "حركة أنصار لله تعمل على الإستفادة من الوقت، وإطالة أمد المفاضات دون طائل، في إنتظار توفر ظروف ميدانية وسياسية أكثر ملائمة لها".

أجرى الحوار: فهيم الصوراني

مناقشة