الدفاع الروسية تصف مزاعم تبديل صاروخ (9 إم 729) خلال إيجاز صحفي بـ "المفبركة"

نفى المتحدث الرسمي باسم وزارة الدفاع الروسية، اللواء إيغور كوناشينكوف، اليوم الثلاثاء، ما تناقلته وسائل إعلام من أنباء تزعم "تبديل" الصاروخ الروسي خلال إيجاز صحفي للملحقين العسكريين.
Sputnik

الدفاع الروسية: قدمنا أدلة قاطعة على انتهاكات أمريكية مباشرة لـ"معاهدة الصواريخ"
موسكو — سبوتنيك. وقال كوناشينكوف "الأنباء التي ظهرت بعد شهر حول "تسريبات" في وسائل الإعلام الأمريكية، نقلا عن جهتين استخباريتين، تزعم تبديل صاروخ "9ام729" بصاروخ آخر خلال إيجاز صحفي للملحقين العسكريين يوم 23 يناير".

وأضاف كوناشينكوف "أصبح واضحا تماما، أن كل الاتهامات الموجهة لروسيا بشأن تصنيع صواريخ "9ام729" والتي يزعم أنها تنتهك معاهدة التخلص من الصواريخ متوسطة وقصيرة المدى، مبنية على معطيات مفبركة من وكالة المخابرات المركزية والوكالة الوطنية للاستخبارات الجغرافية".

وفي وقت سابق أعلن نائب وزير الخارجية الروسي، سيرغي ريابكوف، أن الولايات المتحدة لم توضح حتى الآن كيف توصلت إلى الاستنتاج أن صاروخ (9إم729) تمت تجربته على مدى محظور بمعاهدة التخلص من الصواريخ المتوسطة والقصيرة المدى.

يذكر أن العلاقات بين الولايات المتحدة وروسيا تمر حاليا بأسوأ حالاتها منذ انتهاء الحرب الباردة بين الدولتين.

ويتبادل الجانبان اتهامات في كثير من قضايا الأجندة الدولية، مرورا بأوكرانيا والشرق الأوسط، إلى جانب الاتهامات المتبادلة بخرق الاتفاقات وخاصة في موضوع معاهدة التخلص من الصواريخ المتوسطة وقصيرة المدى.

وأعلن وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، في الـ4 من ديسمبر/ كانون الأول 2018، أنه أمام روسيا 60 يوما للامتثال لمعاهدة الأسلحة النووية متوسطة المدى وخلافا لذلك واشنطن ستعلق التزامها بالاتفاقية وهذا يمكن أن يحدث في 2 فبراير / شباط المقبل.

يذكر أن معاهدة التخلص من الصواريخ المتوسطة والقصيرة المدى "معاهدة القوات النووية المتوسطة" تمّ التوقيع عليها بين كلّ من الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد السوفييتي في العام 1987، وتتبادل روسيا والولايات المتحدة الأمريكية، بين حين وآخر، الاتهامات بانتهاك المعاهدة المذكورة.

مناقشة