راديو

الأكراد يطالبون بمراقبين أوروبيين على الحدود مع تركيا...الرئيس عون يرفض انتظار الحل السياسي لعودة النازحين السوريين

تناقش حلقة اليوم المواضيع الآتية: الأكراد يطالبون بمراقبين أوروبيين على الحدود مع تركيا شرق الفرات؛ والرئيس عون يرفض انتظار الحل السياسي لعودة النازحين السوريين؛ وموسكو تحث المعارضة الفنزويلية على الاستجابة للحوار؛ والملحق العسكري في الأمم المتحدة يعترف بغوايدو.
Sputnik

أبعاد تهديد واشنطن لـ"قسد" إذا تحالفت مع الرئيس بشار الأسد
جدد الجناح السياسي لـ"قوات سوريا الديمقراطية" التي يدعمها التحالف الدولي بقيادة واشنطن، مطالبته دولاً أوروبية بنشر مراقبين على الحدود مع تركيا في مناطق شرق الفرات.

وتُجري رئيسة الهيئة التنفيذية في "مجلس سوريا الديمقراطية"، إلهام أحمد، محادثات في لندن، ضمن جولة شملت واشنطن وباريس، بعد إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترمب سحب قواته من سوريا.

وقالت إلهام في تصريحات صحفية، إن زياراتها استهدفت عقد لقاءات مع صناع القرار، لمناقشة تطورات الوضع شمال شرقي سوريا والتهديدات التركية، إضافة إلى وضع الدواعش الأجانب بعد القضاء على "داعش" جغرافياً، بحيث تجري حالياً المعارك الأخيرة، في آخر جيوب التنظيم على الحدود السورية — العراقية

اقرأ أيضا — قوات سوريا الديمقراطية تدعو لبقاء 1500 من قوات التحالف في سوريا

وقال المحلل السياسي، أحمد عكاش، "إن مطالبة الأكراد بنشر مراقبين أوروبيين تأتى بسبب خشيتهم من التهديدات التركية، التي في حال حدوثها فإنها ستساعد على عودة تنظيم "داعش" (المحظور في روسيا) مرة أخرى وسيتكرر سيناريو عفرين، وسيقضي على فرص إرساء الأمن والسلام في مناطق شمال وشمال شرق سوريا ، معربا عن اعتقاده بإمكانية تلبية الدول الأوروبية للمطالب الكردية.

وأشار عكاش إلى أنه تم إجلاء أغلب المدنيين الموجودين فى آخر جيب لتنظيم داعش، حيث كان هناك مداولات ومشاورات بين قوات سوريا الديمقراطية وتنظيم داعش لهذا الغرض ، الأمر الذى سيسرع من القضاء على داعش.

من جانبه قال المحلل السياسي  التركي، الدكتور، أحمد واصل، إن "تنظيم قوات سوريا الديمقراطية لا يمثل كل الأكراد، كما أنهم لم يقدموا شيئا للشعب السوري، مشيرا إلى أن التنظيم لا يمتلك هوية رسمية حتى يقدم مثل هذه المطالبات الدولية وأن ذلك مجرد مناورات سياسية فقط لن تستجيب لها الدول الأوروبية.

"سبوتنيك" تنفرد بمسودة بيان الحكومة اللبنانية حول النازحين وتشديد على التواصل مع روسيا
في لبنان أبدى الرئيس اللبناني ميشال عون، رفضه ربط عودة النازحين السوريين إلى بلادهم بالحل السياسي في سوريا، مشيرا إلى أن تجربة لبنان مع القضية الفلسطينية في هذا المضمار لا تشجّع، بحسب بيان الرئاسة.

واتهم عون بعض الدول الكبرى بمنع لبنان من العمل لتحقيق هذه العودة، مستغربا من أنها لا تقوم بأي جهد لإعادة النازحين وتريد أن تمنع الحكومة من العمل لتحقيق هذه العودة. وتشير تقديرات رسمية لبنانية إلى وجود مليون ونصف مليون لاجئ سوري في لبنان، ما يتسبب بضغوط اقتصادية واجتماعية على هذا البلد.

اقرأ أيضا — لبنان يدعم المبادرة الروسية بشأن عودة النازحين لأنها تصب في مصلحة لبنان وسوريا

وقال جاد حيدر، مدير الإعلام في الحزب الديمقراطي اللبناني الذي يتولى وزارة النازحين، إن "الزيارة السريعة التي قام بها الوزير إلى سوريا كانت للتأكد من التسهيلات والعودة الآمنة للنازحين وقد لمس ذلك خلال الزيارة".

وأوضح المسؤول أن الأمن العام اللبناني يعمل على هذا الملف من منطلق أمني وقد تمكن بالفعل من إعادة النازحين ولم يتعرضوا للخطر لذلك نشدد على ضرورة عودة النازحين الأن وليس لاحقا.

وأكد المسؤول أن هناك خلافات في أروقة السياسة اللبنانية حول الكثير من الملفات لكن "سياسة الوزارة الجديدة تركز على تناول ملف النازحين من الناحية الإنسانية فقط بعيدا عن الخلافات حول طبيعة التعاطي مع هذا الملف"، وشدد على ضرورة "إخراج الملف من دائرة التجاذبات السياسية".

وحول التنسيق مع الحكومة السورية قال المسؤول إن "التنسيق سيتم مع الحكومة السورية ومع جميع الهيئات المعنية"، كاشفا عن لقاء وشيك للوزير مع مسؤولين دوليين ربما بحلول الغد لبحث ملف النازحين.

لافروف: تهديدات واشنطن لجيش فنزويلا تدخل مباشر في شؤون البلاد
أعرب وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف عن أمل موسكو بأن يستجيب زعيم المعارضة الفنزويلية، خوان غوايدو، لمبادرات تنطوي على إجراء حوار بين جميع القوى السياسية في البلاد. جاء ذلك في سياق حديثه عن تدخل عسكري محتمل في فنزويلا، حيث أكد أن كل الدول التي طالبت بإجراء انتخابات رئاسية مبكرة وحتى من يطالبون بتغيير النظام في فنزويلا، لا يدعمون التدخل العسكري.

إلى ذلك أعلن مستشار الأمن القومي الأمريكي، جون بولتون، بنفسه، انشقاقَ الملحق العسكري الفنزويلي في الأمم المتحدة، الكولونيل بيدرو شيرينوس، واعترافه بزعيم المعارضة، خوان غوايدو، رئيسا للبلاد.

في نفس السياق أكد مصدر دبلوماسي روسي وصول دفعة من المساعدات الإنسانية الروسية لفنزويلا، إلى مطار كاراكاس الدولي، تحتوي على أدوية ومعدات طبية سيتم توريدها عبر قناة منظمة الصحة العالمية.

وقال الدكتور طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية والخبير في العلاقات الدولية، إن "جوايدو سيستجيب أغلب الظن لدعوة موسكو لكن أمامه بعض الوقت ليتكشف المواقف"، مشيرا إلى أن "دخول روسيا على خط الأزمة سيزن كثيرا من الأمور في استكمال المسار السياسي، ولا يمكن في هذا الصدد إهمال رد الفعل الأمريكي وقد تدخل الأزمة في مرحلة المقايضات الدولية".

وأكد فهمي على أن دخول المساعدات الروسية أمر مهم ويمثل جس نبض لمدي تقبل دخول روسيا في الأزمة وهو ينقل رسالة سياسية لجميع الأطراف حول دور روسي فاعل في الأزمة.

وحول تأييد الملحق العسكري في الأمم المتحدة لجوايدو قال فهمي إنه مجرد تحرك دبلوماسي ويعتبر  خطوة أولية فقط، ويحتاج لخطوة ثالثة حتى ينتج أثرا قانونيا وهي الاعتراف الرسمي المباشر.

مناقشة