وفي تصريحات لموقع "آي 24 نيوز"، على هامش المنتدى الاقتصادي الدولي الإسرائيلي الفلسطيني في القدس، أكد الدبلوماسي الأميركي رغبة حكومته في ازدهار الشعب الفلسطيني.
وقال فريدمان: "إن الهدف من المؤتمر هو تشجيع تطوير الأعمال في يهودا والسامرة، وتشجيع ازدهار الناس الذين يعيشون هناك".
كما دعا فريدمان إلى تعميق روابط الأعمال بين المستوطنين الإسرائيليين ورجال الأعمال الفلسطينيين في الضفة الغربية.
وأضاف فريدمان: "هناك فلسطينيون كثيرون يودون زيادة المشاركة في مشروعات تجارية مع الإسرائيليين، ولديهم الحق في الحصول على تلك الفرصة".
وأوردت القناة العبرية على موقعها الإلكتروني أن خطة السلام للرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، تتطلب تقديم تنازلات من قبل الطرف الإسرائيلي، وهي تنازلات ليست مؤثرة، ولكنها مطلوبة لإتمام الاتفاق الأمريكي الخاص بإقامة دولة فلسطينية على أغلب أراضي الضفة الغربية، وتقديم تنازلات إسرائيلية خاصة في مدينة القدس الشرقية، التي سيكون جزء منها عاصمة لدولة فلسطين المقترحة.
وأوضحت القناة العبرية أن "صفقة القرن" تتضمن إقامة دولة فلسطينية في منطقة تزيد مساحتها عن ضعف مساحة المناطق أ وب، الخاضعة لسيطرة السلطة الفلسطينية في المرحلة الراهنة، مؤكدة أن نسبة الـ 90 من الضفة تعني مبدأ تبادل الأراضي بين إسرائيل والفلسطينيين، فيما يتعلق بأجزاء من الضفة الغربية التي ستضمها إسرائيل، وإن لم يتم بعد تحديد حجم التبادل بينهما.