بوتين: روسيا بلد محب للسلام وهي تعزز قدراتها العسكرية من أجل الأمن

أكد الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، اليوم الجمعة، أن بلاده محبة للسلام، وتسعى لتعزيز الاستقرار الدولي، لكنها ستستمر بتعزيز قدراتها العسكرية من أجل ضمان الأمن.
Sputnik

موسكو — سبوتنيك. وقال بوتين في كلمة قبيل بدء حفل بمناسبة عيد حماة الوطن: "روسيا دولة محبة للسلام، نحن نتبع سياسة خارجية مسؤولة، ونهدف لتعزيز الاستقرار الدولي. وسنستمر مستقبلا بتعزيز قدراتنا الدفاعية، وتنمية وتطوير القوات المسلحة".

بوتين: لن تظهر نظائر للأسلحة الروسية الحديثة لفترة طويلة
وشدد الرئيس الروسي على أن الكرملين يدرك جيداً أن "العالم الحديث معقد ومتناقض، وأنه لا يزال هناك الكثير من الصراعات والتحديات والتهديدات التي لم يتم حلها"، مضيفاً أنه "ولذلك فان ضمان أمن روسيا ومواطنينا يظل أولوية مطلقة بالنسبة لنا".

وأشار بوتين إلى أنه زادت بشكل كبير في السنوات الأخيرة، القدرة القتالية للجيش الروسي، والتدريب، وتنسيق الإجراءات. هذا، كما ونوه بوتين، أن هذا لم يتم التأكد منه خلال التدريبات واسعة النطاق فحسب، ولكن أيضا في ظروف القتال خلال عملية مكافحة الإرهاب في سوريا.

وأضاف الرئيس: "تحرير الأراضي السورية من المجرمين وإنقاذ المدنيين، تصرف جنودنا بجرأة وحسم وفعالية وأظهروا أفضل صفاتهم وهم يقاتلون في سوريا ويدافعون عن مصالح بلادهم، مصالح روسيا".

ويذكر في هذا السياق أن بوتين كان قد أشار خلال تقديم رسالته إلى الجمعية الفيدرالية، يوم الأربعاء، أن روسيا لا تسعى للمواجهة، وأنها لن تبادر بنشر الصواريخ ردا على قرار واشنطن هذا الشهر الانسحاب من معاهدة تاريخية للحد من التسلح تعود لفترة الحرب الباردة.

مناقشة