وستعقد القمة الثانية للرئيس الأميركي دونالد ترامب، والزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، في الفترة من 27 إلى 28 شباط / فبراير في هانوي، و بالإضافة إلى نزع الأسلحة النووية من شبه الجزيرة الكورية، ستناقش الولايات المتحدة وكوريا الشمالية اتفاقات سلام دائمة، وإمكانية رفع العقوبات والتعاون الاقتصادي، بالإضافة إلى قضايا أخرى.
وعقدت القمة الأولى بين الرئيس الأميركي والزعيم الكوري الشمالي في حزيران/يونيو عام 2018 حيث أكد الطرفان التزامهما بنزع السلاح النووي من شبه الجزيرة الكورية.
وأعرب نائب وزير الخارجية الروسي، إيغور مورغولوف، ونظيره الصيني كون شوان، خلال اجتماع الأسبوع الماضي، عن أملهما في نجاح القمة الثانية بين قادة كوريا الشمالية والولايات المتحدة ، فضلا عن استعدادهما لبذل جهود مشتركة لتعزيز التسوية السياسية في شبه الجزيرة الكورية، وجاء ذلك وفق بيان نشر على الموقع الإلكتروني لوزارة الخارجية الصينية، يوم الثلاثاء.
وتبنى الزعيمان الشمالي كيم يونغ أون والجنوبي مون جيه إن، عقب لقاء قمة عقداه في قرية الهدنة الحدودية بانمونجوم ، في نيسان/أبريل من العام الماضي، إعلانا أكدا فيه نيتهما السعي إلى نزع السلاح النووي الكامل في شبه الجزيرة الكورية، وتحسين العلاقات الثنائية والسعي من أجل الرخاء المشترك وإعادة التوحيد البلدين على أساس سلمي.