مهاجمون يشعلون النار في مركز للعلاج من الإيبولا في الكونغو

قالت منظمة أطباء بلا حدود إن مهاجمين أشعلوا النار في مركز للعلاج من الإيبولا تديره المنظمة في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية في وقت متأخر من يوم الأحد مما أجبر العاملين في المركز على إخلائه من المرضى.
Sputnik

ولم تتوافر معلومات على الفور عن المهاجمين ودافعهم لحرق المركز الموجود في منطقة "كاتوا" في قلب أكثر المناطق تضررا من المرض القاتل في البلاد.

ارتفاع عدد المصابين بفيروس الإيبولا في الكونغو إلى 590 حالة ووفاة 360 شخصا
لكن منظمة الصحة العالمية قالت إن العاملين في مكافحة المرض يتعرضون لإساءة الظن بهم في بعض المناطق بسبب شائعات كاذبة عن العلاج وتفضيل الدواء التقليدي.

وقالت منظمة أطباء بلا حدود على "تويتر"، اليوم الاثنين، إنه "نتيجة لحرق المبنى لم يعد ممكنا رعاية المرضى هناك". وأضافت أن العاملين في المركز والمرضى لم يلحق بهم أذى.

وتقول وزارة الصحة الكونغولية إن الوباء قضى على 546 شخصا منذ يوليو/ تموز 2018.

ومعظم الحالات منذ بداية العام الحالي موجودة في "كاتوا" القريبة من حدود أوغندا.

وهوجم ثلاثة متطوعين في الصليب الأحمر الكونغولي وهم يساعدون في دفن أحد ضحايا المرض في شرق الكونغو في أكتوبر/ تشرين الأول. وبعد شهرين نهب محتجون سياسيون مركز عزل لمرضى الإيبولا في مكان قريب، بحسب "رويترز".

مناقشة