فرنسا تدعو لأقصى درجات الشفافية في انتخابات الجزائر

دعت فرنسا، اليوم الأربعاء، إلى "الشفافية الكاملة" فيما يتعلق بالانتخابات الجزائرية المزمعة، وعبرت عن أملها في إجراء الانتخابات في أفضل ظروف ممكنة.
Sputnik

قال بنجامين جريفو، المتحدث باسم الحكومة الفرنسية، "تابعنا قرار بوتفليقة الترشح في الانتخابات الرئاسية المقبلة في 18 أبريل. نريد إجراء هذه الانتخابات في أفضل ظروف ممكنة وبشفافية كاملة في الحملات الانتخابية"، وذلك بحسب ما أفادت وكالة "رويترز".

منافس بوتفليقة على الرئاسة: الشعب الجزائري فقد الأمل في النظام والدولة
ويخوض الرئيس الجزائري، عبد العزيز بوتفليقة الانتخابات، سعيا لولاية خامسة ولتمديد حكمه المستمر منذ 20 عاما لكن احتجاجات حاشدة خرجت رفضا لذلك.

وأعلن بوتفليقة (81 عاما) ترشحه للانتخابات الرئاسية التي من المقرر أن تجرى، يوم 18 أبريل/ نيسان، سعيا لفترة رئاسية خامسة، ويتوقع مراقبون فوز بوتفليقة في الانتخابات. وأكد أنه لم يعد بنفس القوة البدنية التي كان عليها ولم يخف هذا يوما على شعبه، وأضاف: "كرست كل طاقاتي خلال السنوات الماضية لإخماد نار الفتنة ولم شمل الأمة والانطلاق في إعادة بناء البلاد".

وكانت اشتباكات اندلعت، الجمعة الماضي، في العاصمة الجزائر، بين الشرطة والمتظاهرين المتوجهين إلى قصر رئاسة الجمهورية.

وحاول المتظاهرون السير باتجاه مقر الرئاسة في المرادية، غير أن قوات الأمن منعتهم من التوجه إلى هناك، بعد أن تم نشر قوات الشرطة أمام رئاسة الجمهورية، وفقا لوكالة فرانس برس.

وألقت الشرطة القبض على عدد من المتظاهرين، واضطرت إلى استخدام قنابل الغاز المسيلة للدموع، فيما رد المحتجون بإلقاء الأحجار على عناصر الشرطة.

مناقشة