خبراء: التصعيد بين الهند وباكستان سيطال الشرق الأوسط

قال المحلل السياسي السعودي، الدكتور أحمد الفراج، إن التصعيد الحاصل بين الهند وباكستان لن يصل إلى درجة الحرب.
Sputnik

وأضاف في تصريحات خاصة إلى "سبوتنيك"، أن الهند وباكستان تدركان مدى خطورة التصعيد العسكري، خاصة أن كلاهما دولة نووية، وأن طموحاتهما في النهضة ستكون ضمن حسابات عدم الخرب.

موقع استخباراتي: الهند تتحدى باكستان بأدوات إسرائيلية
وأشار إلى أن الأمر يتجه إلى التسوية، وأن حالة وقوع الحرب بين البلدين ستطال الآثار السلبية العديد من الدول بما فيها منطقة الخليج والشرق الأوسط.

من ناحيته قال الدكتور ظافر العجمي، رئيس مجموعة مراقبة الخليج بالكويت، إنه بالرغم أن معظم الباحثين يقرون أن أمن الخليج العربي يتعدى شواطئه، ويشمل أمن القارة الهندية شرقا والعالم العربي غربا، إلا أن أمن القارة الهندية ليس في وارد الاهتمام الخليجي، وأن أي نزاع بين الوحشين النوويين هناك يعني وصول تبعاته للخليج.

وأضاف في تصريحات خاصة إلى "سبوتنيك"، أن منطقة الخليج جزء من الصراع الدائر لعدة أسباب، منها، أن الهند أعلنت إسقاط مقاتلات باكستانية، فيما قالت إسلام آباد إنها أسقطت مقاتلات هندية، وأن الأمر وصل الخليج فعلا، خاصة بعد إغلاق باكستان مجالها الجوي حتى إشعار آخر، وأن شركات الطيران ستغير خطوطها الآتية من الشرق للخليج، كما ستتوقف الطائرات العابرة لأجواء من الغرب، أو رفع أسعار التذاكر بالطيران في خطوط أبعد.

وتابع ان إسقاط الطائرتين يعني الدخول في مرحلة الحرب، حتى وإن لم تعلن، وأن الاشتباك الجوي سيتبعه عمليات أسلحة مشتركة كالاشتباكات البحرية، مما يعني تحول بحر العرب ومضيق هرمز إلى منطقة عمليات.

وأشار إلى أن الكريكت النووي قد يبدأ في أية لحظة حال تحول الأمر إلى حرب شاملة، خاصة أن باكستان تمتلك 140 قنبلة نووية، بينما تمتلك الهند 130 قنبلة نووية.

وتصاعدت حدة التوتر بين الهند وباكستان في الأيام الأخيرة حتى وصلت إلى درجة تصعيد جوي وغارت واشتباك سقطت على إثره مقاتلات حربية.

مناقشة