موسكو — سبوتنيك. وقال مارينتشينكو لوكالة "سبوتنيك": "هذه الخطوة رمزية إلى حد ما، إذا تم نقل المقر الأوروبي بالفعل، فسيكون هذا مظهرًا آخر للدعم الذي تقدمه موسكو لمادورو… لقد لعب مكتب لشبونة وظيفة تكميلية إلى حد ما، لأعمال شركة "بي دي في إس إيه" في فنزويلا، بالإضافة إلى مصفاة تكرير النفط في الولايات المتحدة، والتي لا يمكن الوصول إليها بسبب العقوبات. وفي أوروبا، لا تملك شركة "بي دي في إس إيه" أي أصول كبيرة، ولديها حصة 50 بالمئة في مشروع مشترك مع الشركة السويدية "نيست"، التي تمتلك العديد من مصافي تكرير النفط الصغيرة".
وأعلنت نائبة رئيس فنزويلا، ديلسي رودريغيز، في وقت سابق من اليوم، أن الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو قرر إغلاق مكتب شركة النفط الحكومية الفنزويلية "بي دي في إس إيه" في لشبونة ونقله إلى موسكو.
يذكر أنه سبق وأعلنت الولايات المتحدة الأمريكية، يوم 28 كانون الثاني/يناير، قيامها بفرض العقوبات على شركة "بي.دي.في.إس.أي" المذكورة وحجبت أصول هذه الشركة ومصالحها في الولاية القضائية الأميركية بمبلغ 7 مليار دولار بالإضافة إلى أنها فرضت الحظر على التعامل مع هذه الأموال.