القوات الحكومية اليمنية و"أنصار الله" تتبادلان الاتهامات بقصف المواقع في الحديدة

اتهم الجيش اليمني المدعوم من التحالف، اليوم الأحد، جماعة "أنصار الله" (الحوثيين)، بقصف مواقعه ومحاولة التسلل في محافظة الحديدة غربي اليمن.
Sputnik

القاهرة — سبوتنيك. ووفقاً لموقع الجيش اليمني "26 سبتمبر"، "شنت ميلشيا الحوثي الانقلابية، قصفاً عنيفاً بمختلف الأسلحة على مواقع القوات المتمركزة في منطقتي الجبلية والفازة في مديرية التحيتا جنوب محافظة الحديدة".

عبد الملك الحوثي يتهم إسرائيل بالعدوان على اليمن ويعتبر مؤتمر وارسو إعلانا للتطبيع
وذكر أن "الجيش تمكن من إفشال محاولة تسلل نفذتها الميلشيا على مواقع في منطقة الفازة بالتحيتا".

في سياق آخر، قال الجيش اليمني إن "الميلشيا رفضت تسليم خرائط الألغام أو الدخول في نقاش حول شكل السلطة المحلية والأمنية طبقا لاتفاقية السويد بإعادة موظفي الدولة الرسميين في مرحلة ما قبل الانقلاب".

وأضاف أن "الفريق الحكومي المشارك في مشاورات السويد، طالب رئيس فريق المراقبين الجنرال  لوليسغارد، بتحديد موقف واضح إزاء مراوغة ميلشيا الحوثي الانقلابية بتنفيذ اتفاق السويد وعدم التزامها بتعهداتها".

في الأثناء، ذكر المركز الإعلامي لجماعة "أنصار الله"، على "تويتر"، أن الجيش اليمني أطلق أكثر من 20 قذيفة مدفعية على أحياء سكنية في مدينة الدريهمي جنوب الحديدة، واستهدف أنحاء متفرقة في منطقة كيلو 16 شرق الحديدة بأكثر من 15 قذيفة.

يذكر أن طرفي الصراع في اليمن (الحكومة وجماعة أنصار الله "الحوثيين") قد توصلا، في كانون الأول/ديسمبر 2018 ، بستوكهولم، وبرعاية أممية، إلى اتفاقات تهدف لتخفيف وطأة الصراع الدائر في البلاد على المدنيين وتهدئة القتال المتواصل منذ نحو أربع سنوات.

وصوت مجلس الأمن الدولي بالإجماع على قرار أممي يدعم اتفاق السويد حول اليمن، ويأذن للأمين العام للأمم المتحدة، بنشر فريق مراقبين أولي في مدينة وموانئ الحديدة.

ودعا القرار الأطراف اليمنية إلى تنفيذ اتفاق ستوكهولم، وفقا للجداول الزمنية المحددة فيه، وشدد على الاحترام الكامل لوقف إطلاق النار المتفق عليه في محافظة الحديدة، وإعادة الانتشار المتبادل للقوات إلى مواقع متفق عليها خارج المدينة والموانئ، وإزالة أي مظاهر عسكرية من المدينة.

مناقشة