وذكرت السفارة على موقعها في فيسبوك: "وفقا للدستور الفنزويلي، يؤدي الرئيس اليمين في الجمعية الوطنية أو في المحكمة العليا، وليس في ساحة عامة. ومن غير المعروف كيف تطورت الأحداث، من المشكوك فيه للغاية أنه حصل على الدعم اللازم من زملائه البرلمانيين".
ويذكر أنه شارك في الانتخابات الرئاسية الفنزويلية ثلاثة مرشحين معارضين، لذلك فإن الحديث عن تزوير يعني "عدم امتلاك معلومات حقيقية عن الوضع في فنزويلا".
وتابعت السفارة: "بالإضافة إلى ذلك، إذا كان غوايدو يعتبر نفسه رئيسا شرعيا فعلا، فلماذا لم يدع لعقد انتخابات في غضون 30 يوما، كما تنص المادة 233 من الدستور".
وذكرت السفارة بأن الدعوة للانتخابات هي من صلاحيات المجلس الانتخابي الوطني الفنزويلي، وهو فرع مستقل للحكومة.
وأشارت السفارة إلى أن الحكومة الفنزويلية مستعدة لإجراء حوار مع المعارضة التي لا تستطيع بعد أن تحرر نفسها من واشنطن".
وأعلن خوان غوايدو، في الـ23 من كانون الثاني/يناير الفائت، نفسه رئيسا انتقاليا للبلاد، بما يتناقض مع الانتخابات التي جرت العام الماضي وفاز فيها نيكولاس مادورو.
واعترفت العديد من الدول بغوايدو رئيسا مؤقتاً، مثل الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وألمانيا، في حين رفضت عدة دول أخرى مثل روسيا والصين والبرازيل والمكسيك الاعتراف به، وأعلنت دعمها لمادورو، الذي بدوره اتهم واشنطن بتدبير انقلاب ضده.
وحذرت وزارة الخارجية الروسية الولايات المتحدة في وقت سابق من أي تدخل عسكري في فنزويلا، مشيرة إلى أن ذلك قد يتحول إلى سيناريو كارثي.