"أنصار الله" تعلن تدمير مدرعة للجيش السعودي ومقتل وإصابة طاقمها

دارت مواجهات، الأحد، بين قوات يمنية وجماعة أنصار الله "الحوثيين"، في قطاعات جيزان ونجران وعسير جنوب غربي السعودية.
Sputnik

القاهرة — سبوتنيك. وذكر المركز الإعلامي لجماعة أنصار الله على "تويتر"، أن قوات تابعة للجيش اليمني نفذت زحفين واسعين من مسارين باتجاه مواقع للجماعة قبالة جبل قيس في جيزان بمساندة طيران التحالف.

وأضاف أن مقاتلي "أنصار الله" صدوا زحفي القوات اليمنية عقب مواجهات استمرت 8 ساعات، وأوقعوا أعداداً من القتلى والجرحى في صفوفها، وأعطبوا آلية عسكرية تابعة لها.

أنصار الله: إطلاق 3 صواريخ "زلزال" وقذائف مدفعية على جنود السعودية
في سياق متصل، أعطبت "أنصار الله" آلية عسكرية سعودية بسلاح مناسب في موقع المعريضة بجيزان.

أما في قطاع نجران، أفاد مركز إعلام "أنصار الله"، بمقتل وإصابة عدد من العسكريين اليمنيين خلال إحباط مقاتلي الجماعة زحفين للجيش اليمني على الطلعة، استمرا أكثر من 6 ساعات بمشاركة الطيران الحربي للتحالف ومروحياته الأباتشي، دون تحقيق أي تقدم ميداني.

وأشار المركز، إلى إعطاب مدرعة للجيش السعودي بعبوة ناسفة قبالة السديس في نجران، ومقتل وإصابة طاقمها.

وتحاول "سبوتنيك" التواصل مع المسؤولين السعوديين للوقوف على صحة المعلومات.

على صعيد آخر، أفشلت "أنصار الله" زحفاً للجيش اليمني مسنوداً بمروحيات الأباتشي التابعة للتحالف قبالة منفذ علب الحدودي في قطاع عسير، وكبدوا منفذيه عدداً من القتلى والجرحى، حسب المركز الإعلامي لـ"أنصار الله".

وينفذ تحالف عسكري عربي تقوده السعودية، منذ 26 آذار/مارس 2015، عمليات لدعم الجيش اليمني الموالي للرئيس عبد ربه منصور هادي لاستعادة مناطق سيطرت عليها جماعة "أنصار الله" في كانون الثاني/يناير من العام ذاته.

وبفعل العمليات العسكرية المتواصلة، يعاني اليمن أسوأ أزمة إنسانية في العالم، إذ قتل وجرح الآلاف بحسب الأمم المتحدة، كما يحتاج 22 مليون شخص، أي نحو 75 بالمئة من عدد السكان، إلى شكل من أشكال المساعدة والحماية الإنسانية.

مناقشة