راديو

ما دلالات حضور سوريا مؤتمر الاتحاد البرلماني العربي

لفتت مشاركة سوريا الأنظار في افتتاح أعمال مؤتمر الاتحاد البرلماني العربي في دورته الـ29 التي انطلقت أعمالها أمس الأحد، في العاصمة الأردنية، عمّان.
Sputnik

ويشارك في دورة هذا العام "والتي تحمل عنوان القدس العاصمة الأبدية لدولة فلسطين "رؤساء 17 برلماناً عربياً، على رأسها سوريا التي لا تزال خارج جامعة الدول العربية، وسط استمرار انقسام بشأن عودتها إلى المنظمة.

حول هذا الموضوع، قال خليل حسن عطية، عضو البرلمان العربي إن:

"الحضور السوري لاجتماعات البرلمان العربي هو من متطلبات الوحدة العربية ونبذ الخلافات العربية العربية، مضيفا أنه تمت عمل توصية لحضور سوريا ولبنان لاجتماعات الجامعة العربية وخاصة البرلمان العربي".

من جانبه، قال خلف المفتاح القيادي فى "حزب البعث الاشتراكي" بسوريا: "المشاركة السورية فى اجتماعات الاتحاد البرلماني العربي تشير إلى التحرر العربي من السطوة الخارجية والحاجة لإطار لتوحيد الصف العربي، لافتا إلى أن استضافة الأردن لهذا المؤتمر مع الحضور السورى يشير إلى تحرر الأردن من السطوة الأمريكية.

وأشار المفتاح إلى أن الانتصارات التى حققها الجيش السوري كان من شأنه إعادة ترتيب أولويات المنطقة التى تسعى بإتجاه الفكرة الروسية التي تقوم على أساس احترام سيادة الدول واستبعد الفتاح عودة سوريا فى الوقت الحاضر للجامعة العربية لأنه لازال هناك نوع من الإملاءات الأمريكية، لذلك فالعرب بحاجة لحراك على مستوى النقابات والمنظمات للضغط من أجل توحيد القرار العربي الخليجي والمصري والمغاربي لعودة سوريا للجامعة.

من جانبه قال المحلل السياسي الدكتور زيد النواي: "حضور رئيس مجلس الشعب السوري لاجتماعات البرلمان العربي هى رسالة واضحة من النظام الرسمي العربي ومؤسساته بأن سوريا اليوم يجب أن تعود لمكانها الطبيعي خاصة أن هذه الدورة تتناول القضية الفلسطينية، معربا عن اعتقاده بالعودة التدريجية لسوريا للجامعة العربية بداية من الاتحاد البرلماني العربي الذي يعتبر نبض الشعوب العربية وومثلهم وأوضح النواي أن مسألة عودة سوريا للجامعة قد يتم حسمها خلال القمة العربية المقبلة فى تونس إلا أن هناك دولا ترفض مسألة عودة سوريا للجامعة العربية وعلى رأسها قطر وهناك دول أخرى لديها  تحفطات مثل السعودية التى تعترض على الوجود الإيراني في سوريا.

للمزيد تابعوا برنامج "بوضوح" لهذا اليوم.

مناقشة