مساعدة وزير الخارجية الأمريكي لشؤون الأمن تبحث في لندن معاهدة الحد من الصواريخ

تزور مساعدة وزير الخارجية الأمريكي لشؤون الرقابة على التسلح والأمن الدولي، أندريا تومبسون بريطانيا في الفترة من 5 إلى 8 آذار/مارس لبحث معاهدة الحد من الصواريخ المتوسطة وقصيرة المدى ومراقبة التسلح.
Sputnik

واشنطن — سبوتنيك. وقالت وزارة الخارجية الأمريكية في بيان: إن "تومبسون ستلتقي بممثلي الحكومة في لندن لمناقشة معاهدة الحد من الصواريخ المتوسطة وقصيرة المدى ومراقبة التسلح وغيرها من قضايا الأمن الدولي، فضلا عن ذلك ستشارك في مناقشة مسائل الردع في أمور الأمن السيبراني والاستجابة للنشاط السيبراني".

ما هي معاهدة "القوى النووية المتوسطة"... ولماذا تنسحب أمريكا
وأعلن وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، في وقت سابق، أن الولايات المتحدة ستعلق التزامها تجاه معاهدة التخلص من الصواريخ المتوسطة وقصيرة المدى، حتى تمتثل روسيا للاتفاقية، وذلك خلال 60 يوما.

وردا على ذلك أعلن الكرملين أن روسيا علقت العمل بمعاهدة التخلص من الصواريخ المتوسطة والقصيرة المدى، وأوعز ببدء العمل على إنتاج صواريخ جديدة، بينها صواريخ أسرع من الصوت.

ويذكر أن معاهدة التخلص من الصواريخ المتوسطة وقصيرة المدى ("معاهدة القوات النووية المتوسطة"، "أي إن إف")، تمَّ التوقيع عليها بين كلٍّ من الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد السوفيتي في العام 1987، ووقعت المعاهدة في واشنطن من قبل الرئيس الأمريكي، رونالد ريغان والزعيم السوفيتي ميخائيل غورباتشوف، وتعهد الطرفان بعدم صنع أو تجريب أو نشر أي صواريخ باليستية أو مجنحة أو متوسطة، وبتدمير كافة منظومات الصواريخ التي يتراوح مداها المتوسط ما بين 1000-5500 كيلومتر، ومداها القصير ما بين 500─1000 كيلومتر.

مناقشة