وسط احتجاجات عنيفة وأزمة سياسية... لقاء يحمل بشائر للسودانيين

بشّر الأمين العام لاتحاد المصارف العربية، وسام حسن فتوح، بانفراج وشيك في إزالة العقبات كافة أمام تعامل المصارف السودانية مع نظيراتها الأمريكية.
Sputnik

وقال فتوح خلال حديثه لبرنامج "مجريات الأحداث"، الذي بثته قناة "الشروق" مساء الثلاثاء، بأنه لا توجد مبدئيا أي عقبات أمام عمليات التراسل بين المصارف السودانية والأمريكية، مشيراً إلى مساع لتذليل كل الصعاب خلال الفترة المقبلة.

واشنطن ترفع العقوبات الاقتصادية عن الخرطوم والأخير يطالب بحذف السودان من قائمة الارهاب

وكشف عن لقاء مرتقب مع مساعد وزير الخزانة الأمريكي، للتباحث حول الملف وقضايا عربية أخرى.

كما كشف عن عقد مؤتمر خلال أكتوبر/تشرين الأول المقبل، في العاصمة الأمريكية واشنطن يجمع المصارف العربية والأمريكية بمشاركة كل المصارف السودانية، موضحاً بأنه سيناقش كل المشكلات التي تعيق التعامل المصرفي بين الطرفين.

وأقر فتوح بأن القطاع المصرفي العربي وعلى رأسه المصارف السودانية ظلت تتعرض إلى ضغوط كبيرة تتعلق بالمجالات الاقتصادية والسياسية، بجانب التقاطعات الدولية خاصة من قبل الولايات المتحدة الأمريكية والتي فرضت إجراءات على المصارف السودانية بدواعي تمويل الإرهاب وغسل الأموال.

وأكد الحرص على رفع جميع العقوبات والإجراءات التي تعوق عمل المصارف السودانية خاصة إجراءات مصارف المراسلة، ما يُمكّن مصارف السودان من إجراء كافة التعاملات المالية والمصرفية مع دول العالم كافة.

وخضع السودان منذ العام 1997 لعقوبات اقتصادية وتجارية فرضتها إدارات أمريكية تعاقبت على البيت الأبيض.

 وتقول الخرطوم إن هذه العقوبات ألحقت بها خسائر اقتصادية وسياسية فادحة، كلفتها عشرات المليارات من الدولارات، فيما ظلت الإدارات الأمريكية المتعاقبة تجدد هذه العقوبات عاما بعد آخر، دون أن تضع حسابا لنداءات السودان، وللتنازلات الكبيرة التي قدمتها.

مناقشة