وجاء في وثيقة الكونغرس: "لا يمكن توفير أو تخصيص أي أموال من الميزانية المخصصة لوزارة الدفاع أو المتاحة لها للعام المالي 2020 أو الأعوام اللاحقة، لاختبار أو تقييم أو شراء أو نشر أي صواريخ محظورة بموجب معاهدة القضاء على الصواريخ المتوسطة والقصيرة المدى (كما لو كانت هذه المعاهدة سارية المفعول)".
وتم تقديم مشروع القانون في منتصف شباط/فبراير، من قبل المرشحة للرئاسة وعضو الكونغرس من ولاية هاواي تولسي غابارد. وكانت فرص اعتماد هذا القانون ضئيلة لأن الكونغرس يدعم الموقف الصارم للإدارة بشأن معاهدة الصواريخ.
وكانت الولايات المتحدة قد انسحبت من معاهدة الصواريخ، يوم 2 شباط/فبراير، بعد سلسلة من الاتهامات المتبادلة لخرق المعاهدة مع الجانب الروسي.
وأعلن الكرملين أن روسيا سترد بإجراءات مشابهة. وأكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن جميع مقترحات موسكو لنزع السلاح لا تزال مطروحة.
ووقع بوتين، يوم 4 آذار/مارس، على مرسوم لتعليق مشاركة روسيا في معاهدة الصواريخ.