ذكر موقع "إنترناشيونال ديفينس" للأمن والتكنولوجيا، أن الصين تطور قدرات عسكرية لكشف الغواصات المعادية، إضافة إلى قدرات خاصة بمواجهة الرادارات المعادية، التي يمكن أن تحاول اكتشاف غواصاتها.
وتسعى الصين لزيادة قدراتها العسكرية في مواجهة القوات البحرية المعادية، خاصة في المياه المتنازع عليها في منطقة بحري الصين الجنوبي.
وتتزامن الجهود الصينية مع سعي الجيش الأمريكي نحو تطوير شبكة اتصال لاسلكي تحت الماء يستخدم فيها الكائنات البحرية لرصد الغواصات المعادية.
ففي عام 2017 كشفت صور لأقمار صناعية وجود 3 مركبات بحرية صينية مخصصة لاصطياد الغواصات المعادية في بحر الصين الجنوبي، تدعمها طائرات مكافحة الغواصات، التي تمتلك رادارات متطورة.
وبدأت الصين منذ عام 2010 تطوير غواصات يمكنها العمل في المياه العميقة، إضافة إلى تطوير مركبات مسيرة تحت الماء لاصطياد الغواصات المعادية.
ولفت الموقع إلى أن الصين تتحرك باتجاه تنفيذ "جدار عظيم" من الروبوتات تحت الماء على مسافات بعيدة من شواطئها يحول دون قدرة الغواصات المعادية على اختراق مياهها الإقليمية أو حتى الاقتراب منها.
وسيعمل الحائط العظيم، الذي ستقيمه الصين تحت الماء محطة رادار متطورة، حيث يتم تجهيزها بوسائل متقدمة للكشف عن الغواصات المعادية.
وأوضح الموقع أن جزءا من الخطة الصينية يعتمد على استخدام وسائل رصد مرتبطة بشبكات اتصال يمكنها نقل المعلومات بسرعة فائقة تتيح للأسطول الصيني والقوات الساحلية وقتا كافيا للرد.