وقدمت الفرقة لوحات فنية استعراضية على وقع الأغاني والموسيقى الفولكلورية الروسية التي أبهرت الحضور.
هذا وتتنقل الفرقة الروسية الفولكلورية في مختلف المناطق اللبنانية، بيروت، صور، طرابلس، وشحيم لتقدم الفن الروسي الجميل إلى اللبنانيين.
مسؤول الحزب التقدمي الإشتراكي في شحيم طارق عبد الله يقول لـ"سبوتنيك"، " لم يكن لدينا وقتا كثيرا للتحضير، خلال 4 أيام حضرنا الحفل، كان حفلا رائعا وحاشدا، الحضور أبدى سعادته بالحفل الراقي، لأنه يتحدث عن الفولكلور الروسي، وتجاوب الحضور بشكل إيجابي، واستمر الحفل لمدة ساعة ونصف".
وأشار إلى أن المناطق الجبلية البعيدة عن المدن تهتم بالفولكلور أكثر من المدن، لأنها لا زالت مناطق محافظة على الفولكلور الخاص بهم، والتبادل الفولكلوري مع دول أخرى يعني لهم الكثير، خصوصا في منطقة الشوف لأن تاريخ العلاقات بين الاتحاد السوفياتي سابقا وروسيا الاتحادية مع رئيس الحزب التقدمي الإشتراكي وليد جنبلاط يجعل أهالي المنطقة يتقبلون كل شيء يأتي من روسيا، ويحبون التعرف على روسيا أكثر".
ويقول أحد الحاضرين لـ"سبوتنيك":" عرض مميز أتاح لنا الفرصة للتعرف عن قرب عن نوع من الفولكلور الروسي الجميل، نتمنى أن تتواصل هذه العروض في المستقبل وأن يشاهدها أكبر شريحة ممكنة من المجتمع اللبناني".
وكانت السفارة الروسية في لبنان قد أطلقت أولى نشاطاتها الثقافية من مدينة صور، بمناسبة مرور 75 عاما على العلاقات الدبلوماسية بين روسيا ولبنان، في حفل لفرقة "يارماركا".
وأشار مدير المركز الثقافي الروسي الدكتور فاديم زياتيشكوف إلى أن العلاقات بين لبنان وروسيا الاتحادية، لا سيما الدبلوماسية والثقافية متينة ومميزة.