المباراة التي شهدت في دقائقها إنتقال بطاقة الترشح للدور الربع نهائي بين بيدي كلا الفريقين، بعد تقدم النادي الإنجليزي بهدف في الدقيقة الثانية ليعود بعدها التعادل في الدقيقة 12 بعد تسجيل الفريق الباريسي هدفه الوحيد.
ليتمكن بعدها "الشياطين الحمر" من التقدم بهدف في الدقيقة 30 عن طريق البلجيكي لوكاكو.
لتشهد المباراة منعرجا في الدقائق الأخيرة من عمرها بعد إحتساب ركلة جزاء للفريق الإنجليزي، إستعان فيها الحكم الرئيسي بتقنية الـ"VAR" من أجل إعلانها، ليسجل راشفورد الهدف الثالث لفريقه والذي منحه بطاقة التأهل.
ولم يكن أشد المتفائلين بالفريق الإنجليزي بأن فريقهم يمكن ان يحصد بطاقة الدور الربع نهائي على حساب الفريق الفرنسي المدجج بالنجوم بالرغم من غياب نيمار و جلوس كافاني على دكة البدلاء.
فالنادي الإنجليزي يعاني من مشكلة غياب العديد من لاعبيه بداعي الإصابة أو الإيقاف كما هو الحال مع نجم الفريق الأول الفرنسي بول بوغبا.
وتنوعت ردود الأفعال بعد تسجيل راشفورد الهدف الثالث لفريقه والتي اتسمت بمجملها بردات فعل جنونية.
جيسي لينغارد أحد نجوم الفريق الإنجليزي والغائبين عن الفريق عبر عن فرحته بالهدف الثالث بطريقة جنونية و طريفة بآن معا.
ولم يخفي الفرنسي واللاعب السابق للنادي الإنجليزي، باتريس إيفرا، فرحته بالهدف الثالث وهو الذي تابع اللقاء من مدرجات ملعب "حديقة الأمراء" رفقة الغائب بول بوغبا.
كذلك أحد أبرز الغائبين في خط هجوم الفريق الإنجليزي، أنطونيو مارسيال، والذي جلس أمام التلفاز في منزله وهو يصلي من أجل تسجيل ركلة الجزاء، لينفجر بعدها فرحا بالهدف.
الأمر ذاته لدى لاعب الوسط والغائب عن اللقاء، نيمانيا ماتيتش، والذي إحتفل رفقة طفله بهدف الفوز بطريقة جنونية.
حتى أسرع رجل في العالم العداء الجامايكي، أوسين بولت، ظهر بلقطة وهو يؤازر فريقه المفضل من على مدرجات الملعب.
كما لم يخفي اللاعب السابق لـ"الشياطين الحمر" ريو فيرديناند، فرحته بهدف الفوز في إستوديو تحليلي لإحدى القنوات.
وشهد اللقاء إحدى أكثر المشاهد إثارة وطرافة وهي لقطة حارس مرمى مانشستر يونايتد، الإسباني ديفيد دي خيا، وهو يراقب حكم المباراة خلال مشاهدته للقطة الإعادة التي إحتسب على إثرها ركلة جزاء لفريقه.
ووصف الكثيرون اللقطة التي جمعت كلا من المدرب الحالي للفريق الإنجليزي، النرويجي أولي سولشاير و أسطورة الفريق التدريبية السير أليكس فيرغسون بالإضافة لإسطورة النادي الفرنسي إيريك كانتونا، بأنها إحدى أجمل مشاهد المباراة.