"رسائل خاصة"... الملك سلمان وولي عهده يدخلان على خط الأزمة بين باكستان والهند

وصل وزير الدولة للشؤون الخارجية السعودي عادل الجبير إلى إسلام آباد، اليوم الخميس، في مسعى لنزع فتيل التوتر بين الهند وباكستان.
Sputnik

أول إجراء رسمي من محمد بن سلمان لإنهاء التوتر بين باكستان والهند
وبحث الجانبان، الأوضاع الراهنة في المنطقة وجهود نزعِ فتيل التوتر بين إسلام آباد ونيودلهي، وشدد الجبير على دعم الرياض للجهود السلمية وإبعاد شبح الحرب بين الجارتين النوويتين، وذلك وفقا لقناة "العربية".

كما جدد وزير الدولة للشؤون الخارجية السعودي، دعم المملكة للجهود السلمية كافة لحل الأزمة، مشيدا بمبادرات باكستان لخفض التوتر.

وبحث الجبير، اليوم الخميس، مع رئيس الوزراء الباكستاني عمران خان، العلاقات الثنائية بين الدولتين والتوترات بين إسلام أباد ونيودلهي. وقالت قناة "جيو نيوز" الباكستانية الإخبارية، إن "الجبير نقل لخان رسائل خاصة من العاهل السعودي الملك سلمان وولي العهد محمد بن سلمان".

بدوره، أكد المتحدث باسم الخارجية الباكستانية محمد فيصل، أن "إسلام آباد مستعدة للحوار مع الهند، وبحث القضايا الخلافية كافة، والوصول إلى سلام دائم، لكن يجب ألا تفسر الهند ذلك على أنه ضعف، ونحن مستعدون للرد بقوة إن لجأوا ثانية للتصعيد".

وأشادت إسلام آباد بالدور المهم الذي لعبته الرياض وعواصم خليجية ودولية في خفض التوتر مع نيودلهي، دور أفضى إلى الحد من التصعيد العسكري، وإبعاد شبح حرب جديدة بين الجارتين النوويتين.

​وتأتي زيارة وزير الدولة السعودي للشؤون الخارجية هذه بناء على توجيهات ولي العهد السعودي محمد بن سلمان لبحث الأوضاع المستجدة بين باكستان والهند.

وكان وزير الخارجية الباكستاني قد أكد في تصريح لقناة تلفزيونية محلية بأن المملكة العربية السعودية حريصة على القيام بدورها في إرساء السلام في المنطقة.

وتصاعدت حدة التوتر بين الهند وباكستان منذ هجوم كشمير، الذي أودى بحياة 40 شرطيا هنديا في 14 فبراير/ شباط الماضي، الأمر الذي ردت عليه نيودلهي بشن غارة جوية على معسكر في كشمير الباكستانية تابع لجماعة "جيش محمد" التي تبنت الهجوم.

وإثر ذلك، وقع صدام جوي في 26 فبراير/ شباط، أسقط خلاله سلاح الجو الباكستاني طائرة مقاتلة هندية، وأسر لفترة وجيزة قائدها، قبل أن يسلمه برا للسلطات الهندية في بادرة سلام.

مناقشة