بولتون يعلق على أزمة انقطاع الكهرباء في فنزويلا

هاجم جون بولتون، مستشار الأمن القومي الأمريكي، الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، مجددا، بالتزامن مع الاحتجاجات، التي تشهدها البلاد.
Sputnik

وشهدت العاصمة الفنزويلية كاراكاس، احتجاجات، أمس السبت 9 مارس / أذار، يقودها زعيم المعارضة خوان غوايدو، لمواصلة الضغط على مادورو لدفعه للتنحي.

مادورو: هجوم إليكتروني وراء انقطاع الكهرباء في فنزويلا
وكتب بولتون على "تويتر": "رغم انقطاع الكهرباء على نطاق واسع، وزيادة القمع ونقص وسائل المواصلات، وإغلاق الإنترنت، مازال الفنزويليين ينزلون إلى الشوارع".
وتابع: "المتظاهرون يواصلون احتجاجاتهم مع غوايدو، احتجاجا على تمسك مادورو بالسلطة".
ونشر بولتون صورة زعيم المعارضة خوان غوايدو، خلال وجوده وسط المحتجين.

وتعرض 23 إقليما من أقاليم فنزويلا لانقطاع إمدادات الطاقة يوم الخميس الماضي، وأعلنت شركة الكهرباء الوطنية أن حالة الإظلام نجمت عن حادث في محطة "سيمون بوليفار" للطاقة الكهرومائية.

وحمل رئيس فنزويلا، نيكولاس مادورو، "الإمبريالية الأمريكية" المسؤولية عن الحادث، بينما نفت وزارة الخارجية الأمريكية ضلوعها فيه.

وقال أن سبب انقطاع الكهرباء في بعض المناطق بفنزويلا جاء بعد هجوم إلكتروني استهدف نظام التحكم الآلي بمحطة توليد الطاقة الكهرومائية، مما استدعى إغلاقها مؤقتا، ما تسبب في انقطاع إمدادات الطاقة.

وبدأت يوم الجمعة عودة الكهرباء إلى المناطق المتضررة من حالة الإظلام التي استمرت لنحو 20 ساعة، حسبما ذكرت شبكة "تيليسور" التليفزيونية.

وفي وقت سابق من اليوم السبت أعلن وزير الدفاع الفنزويلي، فلاديمير بادرينو لوبيز، عن نشر قوات الجيش لتأمين محطات الطاقة الكهربائية في البلاد، بعد انقطاع الكهرباء عن العاصمة كراكاس ومدن كبيرة أخرى بسبب عطل في محطة الطاقة الرئيسية بالبلاد.

وتفاقمت الأزمة السياسية في فنزويلا بعد إعلان رئيس البرلمان الفنزويلي، زعيم المعارضة، خوان غوايدو، نفسه رئيسا للبلاد لفترة انتقالية وإجراء انتخابات رئاسية جديدة. فيما سارعت الولايات المتحدة للاعتراف به مطالبة الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، بعدم استخدام العنف ضد المعارضة.

ومن جانبه شدد مادورو على أنه هو الرئيس الشرعي للبلاد، واصفا رئيس البرلمان والمعارضة "بدمية في يد الولايات المتحدة.

واعترفت فرنسا إلى جانب ألمانيا، وإسبانيا وبريطانيا وهولندا رسميا بزعيم المعارضة الفنزويلية رئيسا مكلفا إلى حين إجراء انتخابات، في حين أيدت كل من روسيا والصين وتركيا والمكسيك وبوليفيا شرعية مادورو.    

مناقشة