راديو

هل تطول العمليات العسكرية ضد "داعش" في الباغوز

بعد انتهاء المهلة التي حددتها قوات سوريا الديمقراطية لاستسلام مقاتلي "داعش"، في آخر جيوبهم بقرية الباغوز شمال شرقي سوريا، بدأت العملية العسكرية المرتقبة، التي تم تأجيلها أكثر من مرة حفاظا على أرواح المدنيين هناك.
Sputnik

المتحدث باسم "قسد": القوات بدأت الهجوم على جيب "داعش" في الباغوز
وحول إمكانية وقوع ضحايا من المدنيين هناك، على خلفية الغارة الجوية التي شنها التحالف الدولي صباح اليوم على قرية الباغوز، قال المتحدث الإعلامي لحزب الاتحاد الديمقراطي في أوروبا، حسين فقه "إن "قسد" أعطت المهلة بما يكفي لخروج المدنيين من القرية، ومن بقي هناك فهم من أنصار تنظيم "داعش" الإرهابي (المحظور في روسيا)، ومن الممكن أن يكون هناك دروع بشرية ولكن ما باليد حيلة".

وأكد فقه وجود تنسيق كامل بين قوات سوريا الديمقراطية وقوات التحالف على مدار كل العمليات العسكرية.

وحول الوقت الذي ستستغرقه تلك العملية، أشار فقه إلى أن "قسد" هي من على الأرض، وهي وحدها التي يمكنها تقييم الوقت اللازم للقضاء على داعش في آخر جيوبه في شمال شرق سوريا، نافيا أن يكون هناك تناقض بينها وبين تصريح مسؤول في وزارة الدفاع الأمريكية، الذي يقول بأن العملية ربما تستغرق أسبوعين على الأقل.

من جانبه أكد عضو الحزب الديمقراطي الامريكي ماك شرقاوي، أن العملية بدأت حتى ولو كان هناك مدنيون عالقون داخل القرية، لأنه لا يمكن أن يتم تأجيلها إلى مالا نهاية.

وأشار شرقاوي أن مقاتلي "داعش" الذين رفضوا الاستسلام في الباغوز، هم بمثابة قنابل موقوتة، ستقوم بعمليات شبه انتحارية ضد "قسد" المتواجدة على الأرض، لأن التحالف حسب قوله يتعاون لوجيستيا واستخباراتيا فقط.

فهل ينتهي "داعش" بعد هذه العملية؟ وما هو دور قوات سوريا الديمقراطية بعد هذه العملية، وطبيعة العلاقة بينها وبين التحالف الدولي والولايات المتحدة؟

المزيد من التفاصيل في حلقة اليوم من "البعد الآخر". تابعونا…

إعداد وتقديم: يوف عابدين

مناقشة