راديو

حكومة فلسطينية جديدة... خطوة نحو الوحدة أم تعزيز للانقسام

تناقش الحلقة تداعيات تكليف الرئيس الفلسطيني محمود عباس، عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح"، محمد اشتيه، بتشكيل حكومة جديدة، خلفا لحكومة رامي الحمد الله.
Sputnik

يأتي قرار عباس بعد أن أوصت اللجنة المركزية لـ"فتح"، نهاية يناير/ كانون ثاني الماضي، بتشكيل حكومة من فصائل منظمة التحرير الفلسطينية وأن يكون رئيسها أحد أعضاء اللجنة، مبررة الدعوة بـ"تعثر ملف المصالحة مع حركة حماس". 

وقبل عباس في 29 من الشهر ذاته، استقالة حكومة الوفاق برئاسة رامي الحمد الله، وكلفها بتسيير الأعمال. 

 

وفي ردود الأفعال على قرار عباس تكليف محمد إشتية بتشكيل حكومة فلسطينية جديدة اعتبرت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، أن تشكيل حكومة فلسطينية جديدة هي إحدى خطوات الرئيس الفلسطيني محمود عباس، "المتدرجة لفصل قطاع غزة عن الوطن".

وفي بيان صحفي لعبد اللطيف القانوع الناطق باسم الحركة، رأى أن:

"تشكيل حكومة فتح المرتقبة أحد خطوات عباس الانفصالية التي يتخذها لتمرير صفقة القرن وفصل قطاع غزة عن الوطن".

وأضاف: "المقاطعة الواسعة من الفصائل للحكومة تؤكد انعزال فريق السلطة الفلسطينية عن شعبنا وفصائله الوطنية، وتعكس وحدته في مواجهة حالة الاستبداد وتثبيت الانقسام التي يمارسها أبو مازن (عباس) وفريقه".

النائب في المجلس التشريعي الفلسطيني فتحي القرعاوي قال:" تشكيل الحكومة الجديدة في ظروف الإنقسام من شأنها أن تؤدي لتعزيزه، على ضوء غياب المشاورات مع بقية أطياف المشهد السياسي الفلسطيني".

وأضاف في مقابلة عبر برنامج "بانوراما":"خلافاً للإتفقات التي حصل في السباق، فأن المشاورات حول تكليف شخصية لرئاسة الحكومة الفلسطينية، فأن لم يتم مراجعة أو مشاركة أحد، وإقتصرت المشاورات على  فتح والقوى السيساية المقلابة منها".

النسخة الكاملة للقاء في الملف الصوتي

أجرى الحوار: فهيم الصوراني   

مناقشة