عكس دول كثيرة... موريتانيا لا تعتزم توقيف طراز بوينغ الذي تحطم في إثيوبيا

قالت الشركة الموريتانية للطيران إنها لا تعتزم توقيف رحلاتها عبر طائرة بوينغ "737MAX 8"، وذلك بعد حادث تحطم طائرتين من هذا الطراز في غضون أشهر.
Sputnik

فقد تحطمت، أول أمس الأحد، طائرة تابعة للخطوط الإثيوبية من هذا الطراز بعد دقائق من إقلاعها من أديس أبابا، كما تحطمت طائرة من الطراز نفسه تتبع للخطوط الإندونيسية وذلك في حادث مشابه وقع قبل أشهر.

وقال مسؤول بالشركة لوكالة الأخبار الموريتانية (مستقلة)، إنها تستند في قرار استمرار رحلات الطائرة الوحيدة من نوعها بأسطول الشركة، إلى اكتفاء شركة بوينغ بإعلان مراقبتها للوضع والاستعداد للتحقيق في أسباب الحادث، دون إصدارها أي تحذير للشركات المشغلة للطائرة.

الخطوط الإثيوبية تطالب بوقف جميع طائرات بوينغ 737 ماكس

وأعلنت عدة شركات نقل جوي كبرى في أفريقيا وآسيا وأوروبا عن توقيف أساطيلها من طائرة بوينغ "المنكوبة"، وذلك في ظل مخاوف من عيوب فنية في أنظمة السلامة بالطائرة.

وتلقت شركة بوينغ خلال السنوات الماضية حوالي 5000 طلب اقتناء طائرة بوينغ 737MAX 8، فيما سلمت حتى نهاية يناير الماضي 350 طائرة من هذا الطراز من بينها 280 لشركات صينية.

يذكر أن شركة الموريتانية للطيران كانت أول ناقل جوي أفريقي يقتني طائرة من هذا الطراز وذلك قبل نحو عامين.

وقد تحطمت طائرة 737 ماكس 8 للخطوط الجوية الإثيوبية الأحد في جنوب شرق أديس أبابا بعيد إقلاعها، ما أدى إلى مقتل 157 شخصا كانوا على متنها. وقال الشاهد تيجينغ ديشاسا إن الجزء الخلفي من "الطائرة كان مشتعلا عندما تحطمت على الأرض"، ولم يتبق منها سوى كومة من الحطام.

وكان ضحايا الحادث من 35 جنسية مختلفة، وهم 32 كينيا و18 كنديا و9 إثيوبيين و8 إيطاليين و8 صينيين و8 أمريكيين و7 فرنسيين و7 بريطانيين و6 مصريين و5 ألمانيين و4 هنديين.

وقررت عدة دول بينها فرنسا وبريطانيا وألمانيا والبحرين وأستراليا وسنغافورة ومصر وتركيا والبحرين ولبنان والمغرب وسلطنة عمان والإمارات، على إثر تحطم طائرة 737 ماكس 8 تابعة للخطوط الجوية الإثيوبية الأحد في جنوب شرق أديس أبابا بعيد إقلاعها ومقتل 157 شخصا كانوا على متنها، أن تحظر تحليق هذا الطراز من الطائرات في مجالاتها الجوية.

مناقشة