راديو

غزة...لا هدنة...لا حرب

تناقش الحلقة أسباب وتداعيات الغارات التي شنها الطيران الحربي الإسرائيلي على مناطق متفرقة في قطاع غزة، نجم عنها 4 إصابات ودمار كبير في الممتلكات، فيما يعيش سكان القطاع في انتظار ما تحمله الساعات القادمة.
Sputnik

الخارجية الإسرائيلية ترد على فجر السعيد
وكانت الطائرات الحربية الإسرائيلية شنت أكثر من 60 غارة شملت جميع أرجاء قطاع غزة تقريباً، واستهدفت منازل سكنية ومقرات مدنية ومواقع للفصائل الفلسطينية، وأراضٍ زراعية.

وقال الجيش الإسرائيلي إن طائرات ومروحيات حربية وقطعًا طائرة تابعة له شنت غارات على نحو 100 هدف في أنحاء قطاع غزة، زاعماً أن من بين هذه الأهداف مكاتب مقرّ الضفة التابع لحركة حماس وسط مدينة غزة.

وقالت إسرائيل أن القصف جاء رداً على إطلاق قذيفة  هاونٍ داخل منطقة مفتوحة في مستوطنة "أشكول"، وصواريخ على تل أبيب.

لكن الأجنحة العسكرية للفصائل الفلسطبنبة نفت مسؤوليتها عن إطلاق الصواريخ تجاه تل أبيب، في حين أعلنت وزارة الداخلية بغزة فتح تحقيق فيما حدث، وأنها "تعتبر إطلاق صواريخ من قطاع غزة خارج عن الإجماع الوطني والفصائلي".

عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، رمزي رباح، قال أن "جميع الفصائل الفلسطينية وقفت موقفاً ناقداً لإطلاق الصواريخ، وأن ما جرى من إطلاق للصواريخ هو خارج نطاق قرار فصائل المقاومة الفلسطينية".

وأضاف رباح في مقابلة عبر برنامج "بانوراما" أن "حجم الرد الإسرائيلي الإجرامي والواسع لا يتناسب مع ما أشيع عن إطلاق صاروخين على تل ابيب، والذي تجاوز الـ 100 غارة".

وتسائل "كيف يمكن للفصائل الفلسطينية، أو أحد منها، القيام بإطلاق صواريخ على إسرائيل، في الوقت الذي كانت تجري فيه مشاورات مع الوفد الأمني المصري".

ودعا رباح إلى "التدقيق فيما حصل، في الوقت الذي لم يستبعد فيه أن تكون هناك أيدي خفية، تريد تقديم خدمة لتل أبيب، وتحديداً لنتنياهو، الذي يستعد لخوض الإنتخابات البرلمانية في إسرائيل". 

النسخة الكاملة للقاء في الملف الصوتي 

أجرى الحوار: فهيم الصوراني 

مناقشة