ألمانيا تدعو العالم لإبقاء الأسلحة الفتاكة تحت تحكم بشري

دعا وزير الخارجية الألماني هايكو ماس، يوم الجمعة، إلى بذل جهود عاجلة لضمان بقاء البشر متحكمين في الأسلحة الفتاكة باعتبارها خطوة نحو حظر "الروبوتات القاتلة".
Sputnik

وبحسب "رويترز"، قال ماس أمام مؤتمر للحد من انتشار الأسلحة في برلين إن هناك حاجة لوضع قواعد للحد من تطوير واستخدام أسلحة يمكنها أن تقتل دون تدخل بشري.

الروبوتات القتالية هل ستكون قاتلة أم ستنقذ من القتل
ويخشي المعارضون للفكرة من أن تزايد استخدام الطائرات المسيرة وأنظمة الدفاع الصاروخية التي يتم تفعيلها ذاتيا والتي أصبح تصنيعها ممكنا بفضل تقنيات جديدة وبفضل الذكاء الاصطناعي قد يؤدي لإمكانية اختراقها أو خلل فيها فيحولها إلى العمل بشكل خارج عن السيطرة.

ودعت الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي إلى فرض حظر عالمي على مثل تلك الأسلحة لكن النقاشات لم تسفر حتى الآن عن التزام واضح يفضي لإبرام معاهدة.

وفي وقت سابق، أكد بروس جيتي، مساعد وزير القوات البرية الأمريكي في مجال المشتريات والتكنولوجيا، اعتزام الولايات المتحدة إدخال الذكاء الاصطناعي في أنظمة أسلحتها، خاصة في أنظمة الدفاع الجوي والدفاع الصاروخي.

وأشار إلى أنه تم بالفعل إنشاء مركز أبحاث الذكاء الاصطناعي، تحت إدارة أندرو مور الذي يقوم بتطوير خوارزميات كشف ومراقبة التهديدات الإرهابية، والتنبؤ بأفعال الناس على الإنترنت. وفي الوقت الحالي يهتم باستخدام الذكاء الاصطناعي لأغراض عسكرية، وفقا لموقع planet-today.

وكشف أن البنتاغون شارك في إنشاء حوالي 600 مشروعا للذكاء الاصطناعي، بلغت تكلفتها أكثر من ملياري دولار أمريكي.

مناقشة