راديو

حلم عودة اللاجئين السوريين يصطدم بالشروط الغربية

أعلنت المفوضية الأوروبية أن مؤتمر المانحين للاجئين والنازحين السوريين الذي عقد في بروكسل حصد سبعة مليارات دولار.
Sputnik

 وحذرت وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني، من أن الأموال التي وفرها الاتحاد الأوروبي لإعادة إعمار سوريا لن يتم صرفها إلا إذا بدأت عملية سلام ذات مصداقية في جنيف تحت رعاية الأمم المتحدة. 

في حين، أبدت وزارة الخارجية السورية استغراب دمشق من انعقاد مؤتمر بروكسل حول سوريا، وتغييب الطرف الأساسي المعني أولا وأخيرا بالشأن السوري.

في هذا الصدد، قال علاء الأصفري المحلل السياسي والاستراتيجي من سوريا:

"إن عدم دعوة وإشراك الحكومة السورية في مؤتمر بروكسل أكبر دليل على تسييس قضية اللآجئين".

وأشار إلى أن مليارات الدولارات ذهبت إلى جيوب المسلحين والتنظيمات الإرهابية، مؤكدا أن عدم  حضور الحكومة السورية دليل بأن هذا المؤتمر مسيس ويمثل إحدى وسائل الضغط على سوريا منذ 8 سنوات، وغالبية هذه المساعدات لا تذهب إلى الأشخاص المحتاجين لها.

على جانب آخر، قال توفيق شومان المحلل السياسي اللبناني من بيروت :

"إن ما تقصده دمشق وموسكو من عدم تسييس المساعدات المقدمة للآجئين هو أن الأموال التي يقدمها الإتحاد الأوروبي للنازحين وربطها بالحل السياسي في سوريا يشكل أداة ضغط على الحكومة السورية، ما يعني أنه نوع من الإستثمار والإستغلال السياسي والإنساني والعسكري يمارس ضد سوريا."

وأضاف قائلا:"موسكو لديها خطة تفصيلية من أجل عودة اللاجئين إلى الدولة السورية خصوصا من دول الجوار"تركيا ولبنان والأردن" ولكن دائما يعرقل الإتحاد الأوروبي والدول المانحة للمساعدات والولايات المتحدة الأمريكية محاولات عودة هؤلاء إلى ديارهم.

للمزيد تابعوا حلقة بوضوح لهذا اليوم

إعداد وتقديم: نوران عطاالله

مناقشة