الحمد الله: هجوم نيوزيلاندا الإرهابي يذكرنا بمجزرة الحرم الإبراهيمي

قال رئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمد الله، إن الهجوم الإرهابي، الذي استهدف مسجدين في نيوزيلاندا، يعيد إلى الأذهان ذكرى مذبحة الحرم الإبراهيمي، الذي استهدف مصلين فلسطينيين قبل ربع قرن.
Sputnik

ارتفاع حصيلة القتلى الفلسطينيين في اعتداء نيوزيلندا إلى 4 وغموض مصير اثنين آخرين
وكتب الحمد الله، على "تويتر" اليوم السبت 16 مارس / أذار: "قلوبنا وصلواتنا مع عائلات ضحايا الهجوم الإرهابي الوحشي والإجرامي، الذي وقع، أمس الجمعة، في مسجدين في نيوزيلندا واستهدف مصلين آمنين كانوا يمارسون صلواتهم بكل خشوع وأمان بينهم فلسطينيون".

وتابع: "هذا المشهد يذكرنا بمجزرة الحرم الإبراهيمي التي ارتكبها إرهابي إسرائيلي ضد المصلين قبل خمسة وعشرين عاما".

وشهدت مدينة كرايست تشيرش النيوزلندية، أمس الجمعة 15 مارس، هجوما إرهابيا بالأسلحة النارية والمتفجرات، استهدف مسجدي النور ولينوود، في اعتداء دام خلف 51 قتيلا، وفقا لآخر إحصائيات.

وذكرت الشرطة النيوزيلاندية أن الحادث وقع خلال، صلاة الجمعة، وخلف عشرات القتلى، مشيرة إلى أنها ألقت القبض على 4 مشتبه بهم على خلفية الهجوم.

وارتفعت حصيلة القتلى الفلسطينيين في الاعتداء، إلى 4 قتلى، فيما لا يزال تنتظر معرفة مصير اثنين آخرين.

وجاء في بيان لوزارة الخارجية الفلسطينية أنه من خلال تواصل سفارة فلسطين في أستراليا مع الخارجية النيوزيلندية، ومع أجهزة الداخلية والشرطة والصليب الأحمر النيوزيلندي، بالإضافة إلى الاتصال المباشر مع الجالية الفلسطينية وممثليها، فقد تبين لها، وبشكل غير رسمي، نظرا لغياب التقارير الرسمية النيوزلندية، أن أعداد الضحايا الفلسطينيين جراء العمل الإرهابي، قد وصل إلى أربعة شهداء، وستة جرحى، إضافة إلى مفقودين اثنين لم يتم التأكد من وفاتهما بعد".

وأوضحت الوزارة أن "السلطات النيوزيلندية ترفض التعاون في تقديم قوائم بأسماء الضحايا من قتلى وجرحى، واقتصر الأمر على إبلاغ عائلات الضحايا في حال تم التعرف عليهم، خاصة إذا كانوا يحملون جنسيات نيوزلندية، باعتبارهم قد أصبحوا ضمن رعاية الدولة النيوزيلندية".

وتابعت أن "بعض هذه الأسماء قد تتقاطع مع قوائم المملكة الأردنية الهاشمية، أو غيرها من قوائم الدول الأخرى بحكم أن البعض منهم مسجل في نيوزيلندا بهذه الجنسية أو تلك بالرغم من أصولهم الفلسطينية".

مناقشة