تحتفل روسيا هذه الأيام بالذكرى الخامسة لعودة شبه جزيرة القرم إلى حضن الوطن الأم، روسيا، ففي مثل هذا اليوم وقع الرئيس فلاديمير بوتين على مرسومي قبول انضمام جمهورية القرم، ومدينة سيفاستوبول إلى قوام روسيا الاتحادية كيانين فدراليين بعد مصادقة البرلمان الروسي، الذي اعترف بنتائج استفتاء نظمته الجمهورية بحماية روسيا، وصوت فيه 96,77% من السكان لصالح العودة إلى روسيا.
ويزور الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الاثنين، شبه جزيرة القرم وسيفاستوبول للمشاركة في الاحتفالات بهذه المناسبة، حيث افتتح محطات حرارية جديدة للطاقة الكهربائية.
ومن المقرر أن يعقد لقاء مع ممثلي سكان جمهورية القرم وسيفاستوبول، ويشارك في الاحتفالات بالذكرى السنوية الخامسة لاستفتاء عام 2014، وعودة شبه الجزيرة إلى روسيا.
غيورغي مرادوف، نائب رئيس مجلس وزراء جمهورية القرم، قال في حديث مع "سبوتنيك" إنه بعد 5 سنوات، يرغب السياسيون في العديد من دول الاتحاد الأوروبي في قبول وضع شبه جزيرة القرم كجزء من روسيا الاتحادية، لكن لا يمكنهم ذلك بسبب أن وضع شبه جزيرة القرم ليس خاضعاً للقانون الدولي، بل لاعتبارات سياسية صرفة".
الجدير بالذكر أن إقليم شبه جزيرة القرم عاد "إقليميا روسيا فيدراليا"، بعد استفتاء جرى يوم 16 مارس/ آذار 2014، في شبه الجزيرة وسيفاستوبول، وأصبحت المنطقتان ضمن روسيا الاتحادية، اعتبارا من 18 مارس/ آذار 2014، واعتبر هذا اليوم عطلة رسمية في شبه جزيرة القرم، ومدينة سيفاستوبول.