ترامب يقرر الإبقاء على 400 جندي أمريكي في سوريا
وكشف ترامب خارطة لسوريا، قال إنها تظهر مدى التقدم الكبير الذي أُحرز في القضاء على تنظم "داعش" الإرهابي (المحظور في روسيا) مند وصوله إلى الرئاسة.
وقالت الأكاديمية والباحثة السياسية الدكتورة عبير كايد، إن ترامب قرر الإبقاء على القوات الأمريكية في سوريا نتيجة ضغوط من المؤسسة العسكرية وبعد الافادة التي قدمها قائد القوات المركزية للكونجرس حول عدم تمكن قوات التحالف من القضاء على "داعش"، المحظور في روسيا.
وأشارت إلى أن أن هدف وجود القوات الأمريكية في سوريا هو تعطيل تحرك قوات الجيش السوري، وأيضا من أجل استمرار الصراع بين الحكومة والمسلحين والأكراد.
رئيس أركان الجيش الجزائري والحزب الحاكم يدعمان المحتجين
في هذا الإطار، تعتقد حدة حزام، الكاتبة الصحفية الجزائرية ومديرة تحرير جريدة الفجر، أن "إعلان حزب جبهة التحرير الوطني ومساندته للحراك الشعبي يعتبر تخليا عن الرئيس بوتفليقة ، لكن هذا تأخر كثيرا، في ظل انسحاب أهم المساندين للرئيس وإعلانهم الانضمام لحراك الشارع".
وقالت إن "الرئيس ربما ينسحب قبل موعد انتهاء فترة عهدته في 28 من أبريل القادم، وفي حالة الوصول للموعد سنكون في فراغ دستوري ولهذا وجب تنحيه بتطبيق المادة 102 التي تنص على انسحاب الرئيس في حالة مرضه"، موضحة أنه "سيخلفه عند التنحي رئيس مجلس الأمة لمدة قصيرة وبعدها تنظم الانتخابات".
رغم العقوبات…أمريكا تسمح مجددا للعراق بشراء الكهرباء الإيرانية
ويستهدف الإعفاء الأمريكي مساعدة العراق في تغطية عجز إمدادات الكهرباء، وهو ما يعني استمرار إعفاء بغداد من الالتزام بالعقوبات الأمريكية على قطاع الطاقة الإيراني بشكل خاص.
في هذا الصدد، قال المحلل السياسي العراقي، حسين الكناني، إن "الولايات المتحدة أيقنت أنها لن تجبر العراق أن يستجيب لعقوباتها أحادية الجانب التي فرضتها على الجمهورية الإيرانية وأن هذه العقوبات غير مجدية وأنها لا يمكن أن تخضع إيران لرغبتها".
وأشار إلى أن "حاجة العراق الملحة، تقتضي التعامل العراقي مع إيران خاصة وأن حجم التبادل بينهما يبلغ 12 مليار وقد يصل إلى 20 مليار بعد زيارة الرئيس روحاني إلى بغداد، إضافة إلى وجود الكثير من المنافذ بين البلدين للتبادل التجاري، وعليه اضطرت الولايات المتحدة لرغبات بغداد".