آلاف المحتجين الجزائريين يتجمعون وسط العاصمة

تجمّع آلاف المحتجين، اليوم الجمعة، وسط العاصمة الجزائرية للمطالبة بتنحي الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، وذلك في الأسبوع الرابع من الموجة الاحتجاجية.
Sputnik

وذكرت وكالة "رويترز" أن أعداد المتظاهرين تتزايد بسرعة وأصبحت بالآلاف، بعد أن بدأت ببضع مئات.

حزبان كبيران في الجزائر يدعمان الاحتجاجات
وأشارت الوكالة إلى أن المحتجين في وسط المدينة تجمعوا رغم المطر رافعين الأعلام الجزائرية ولافتات.

وتشهد الجزائر منذ 22 فبراير/ شباط الماضي، مظاهرات ومسيرات سلمية حاشدة تطالب الرئيس بوتفليقة بعدم الترشح لولاية جديدة وتغيير النظام ورحيل كل الوجوه السياسية الحالية.

وكان الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة قد أعلن، قبل أيام، عدم ترشحه لولاية رئاسية جديدة، وأمر بتأجيل تنظيم الانتخابات الرئاسية المقررة يوم 18 أبريل/ نيسان 2019.

ووجه الرئيس الجزائري بتعيين نور الدين بدوي، في منصب رئيس الحكومة خلفا لأحمد أويحيى، الذي استقال من منصبه، الاثنين 11 مارس/ آذار، كما قرر إنهاء مهام الهيئة الوطنية العليا لمراقبة الانتخابات.

وقال وزير خارجية الجزائر، رمطان لعمامرة، قبل أيام، أن الرئيس عبد العزيز بوتفليقة وافق على تسليم السلطة لرئيس منتخب.

وأضاف وزير الخارجية أنه سيتم السماح للمعارضة الجزائرية بالمشاركة في الحكومة التي تشرف على الانتخابات الرئاسية، حسب "رويترز".

وأكد العمامرة أن الدولة الجزائرية عرضت على كافة الفعاليات الدخول في حوار وطني شامل من خلال مؤتمر وطني جامع ومستقل.

وأشار الوزير الجزائري إلى أن الانتخابات الرئاسية المقبلة في الجزائر ستتم وفق دستور جديد.

مناقشة