رغم قرار البشير... أهالي المعتقلين يقولون إن الأمن رفض الإفراج عن ذويهم

قال أهالي الموقوفين في السودان، إن الأمن رفض الإفراج عن ذويهم رغم قرار الرئيس عمر البشير الإفراج عن كل المعتقلين.
Sputnik

وأكد ممثل عن أسر المعتقلين لدى جهاز الأمن السوداني إن "الأخير رفض تسلم مذكرة تطالب بإطلاق سراح الموقوفين أو تقديمهم لمحاكمة عادلة"، حسب صحيفة سودان تربيون.

السودان يفجر مفاجأة: "هذه الثروات الطبيعية ليست لمصر"
وقال الوليد بكري، الذي اعتقل شقيقه منذ 3 أشهر، إن "جهاز الأمن أخرج أسر المعتقلين من مبنى الاستعلامات وخدمات المواطنين".

وتجمعت عشرات الأسر لدى مبنى الاستعلامات الخاص بجهاز الأمن لتسليم طلبات الإفراج عن ذويهم.

وتابع الوليد بكري إن ما يحدث "يؤكد غياب أدنى معيار مهني ودون أي مسوغات قانونية".

وقامت المعتقلين الأحد الماضي بالاعتصام الثاني من نوعه أمام مبنى جهاز الأمن ورفعوا صورا للمحبوسين ولافتات تدعو للإفراج عنهم.

وقال "سودان تربيون" لا يعرف على وجه التحديد العدد الكلي للمعتقلين حتى الآن، حيث أفرج الجهاز في أوقات سابقة عن بعض السياسيين والناشطين بينما لا زال آخرين على رأسهم قيادة الحزب الشيوعي ومنتسبين للحزب الاتحادي رهن الحبس.

والأسبوع الماضي بدأ الناشط المعروف ناظم سراج إضرابا عن الطعام احتجاجا على تطاول حبسه.

ومنذ بدء الحراك الشعبي المطالب بتنحي النظام منتصف ديسمبر الماضي اعتقلت قوات الأمن العشرات وابقتهم دون محاكمة كما يقبع بعضهم في الحبس دون أي تحقيق.

واندلعت الاحتجاجات في السودان، بداية من 19 ديسمبر/ كانون الأول الماضي، في مدينة عطبرة شمال البلاد، بعد انعدام كامل لخبز الطعام، ثم تمددت تلك الاحتجاجات لتصل إلى عدد واسع من مدن السودان المختلفة.

مناقشة