عدد ضحايا انفجار مصنع كيماويات في الصين يرتفع إلى 64 شخصا

قالت وسائل إعلام رسمية في الصين أمس الجمعة إن 64 شخصا لقوا حتفهم كما أصيب 34 شخصا بجروح خطيرة وفقد 28 آخرون في انفجار بمصنع للمبيدات الحشرية في إقليم جيانغسو في شرق البلاد في أحدث ضحايا يسقطون ضمن سلسلة من الحوادث الصناعية التي أغضبت الرأي العام.
Sputnik

وقال التليفزيون الرسمي إن الانفجار وقع الخميس في منطقة تشينجياجانغ الصناعية بمدينة يانتشينغ وتمت السيطرة على الحريق الساعة الثالثة صباح الجمعة (1900 بتوقيت جرينتش)، بحسب رويترز.

ارتفاع عدد ضحايا انفجار مصنع للكيماويات في الصين إلى 44 شخصا
وذكرت وسائل الإعلام في وقت سابق أنه تم نقل الناجين من الانفجار إلى 16 مستشفى مشيرا إلى أن 640 شخصا يعالجون من إصابات.

وانتشر الحريق في المصنع المملوك لشركة تيانجياي للكيماويات إلى المصانع المجاورة. وقالت وسائل إعلام إن أطفالا في حضانة بمحيط الانفجار أصيبوا أيضا.

ويجرى التحقيق لمعرفة سبب الانفجار. غير أن الشركة التي تنتج ما يزيد على 30 مركبا كيميائيا عضويا بعضها قابل للاشتعال سبق أن رصدت السلطات انتهاكها لمعايير السلامة وتم تغريمها وفقا لصحيفة تشاينا ديلي.

وذكر التليفزيون الصيني أن الرئيس شي جين بينغ، الذي يقوم حاليا بزيارة رسمية لإيطاليا، أمر ببذل كافة الجهود لإجلاء المصابين و"الحفاظ بجد على الاستقرار الاجتماعي".

وأضاف شي أن على السلطات اتخاذ الإجراءات الكفيلة بمنع وقوع هذه الحوادث وبتحديد سبب الانفجار في أسرع وقت ممكن.

ونقل التليفزيون عن شي قوله "وقعت في الآونة الأخيرة سلسلة من الحوادث الكبرى وعلى كل المواقع والإدارات المعنية استقاء الدروس من ذلك".

وازداد غضب الرأي العام من معايير السلامة في الصين على خلفية الحوادث الصناعية بداية من كوارث المناجم إلى حرائق المصانع التي شابت ثلاثة عقود من النمو الاقتصادي السريع.

وفي عام 2015 قتل 165 شخصا في سلسلة انفجارات بمخزن للمواد الكيمائية في مدينة تيانجين.

ولم تمنع التعهدات المتكررة للحكومة بتشديد إجراءات السلامة كوارث مصانع الكيماويات على وجه التحديد.

ففي نوفمبر/تشرين الثاني وقعت سلسلة انفجارات في مصنع للكيماويات أودت بحياة 23 شخصا.

مناقشة