وكانت الشرطة تحاول إنهاء تجمع ما يقدر بنحو 15 ألف مدرس أمام البرلمان وهم يهتفون "حرية، كرامة، عدالة اجتماعية". وكان المحتجون يعتزمون قضاء الليل أمام البرلمان قبل مظاهرة أكبر دعت إليها أحزاب معارضة يسارية ونقابات ومنظمات مجتمع مدني.
وبدأ رجال الشرطة في التحرك بعد انهيار مفاوضات بين الضباط والمدرسين من أجل مغادرة المكان.
وقال مدرسون إن السلطات عرضت إرسال حافلات لنقلهم إلى بيوتهم.
ولم يصدر تعليق من الشرطة أو الحكومة.
وقال بعض المدرسين إنهم يحتجون على العقود المؤقتة التي يعملون بها. ويطالبون بمزايا كاملة ومعاشات مثل العاملين الدائمين في الحكومة.