ووفقا لصحيفة "الإمارات اليوم"، تابع الطبيب كمال الحمادي أن الجراد سيكون وجبة ذات قيمة غذائية عالية في حال لم يكافح بالمبيدات الحشرية، لاحتوائه نسبة كبيرة من البروتين.
ويطهى الجراد لمدة ساعة ونصف في ماء مغلي مع الملح، كما يمكن أن يؤكل مشويا، أو مقليا.
وأشار العديد من المواطنين إلى أن وجبة "مجبوس الجراد"، تعد من أشهى المأكولات وأكثرها إشباعا، حيث أكد الكثيرون أن طعمه قريب من طعم الجمبري.
وعاد الطبيب البيطري كمال الحمادي، ليوضح أن أول عضو يمكن أن تدمره المواد الكيماوية العالقة في الجراد هو الكبد، إذ تترسب فيه هذه المواد الكيماوية، وقد تعطل عمله جزئيا في حال تكرار الوجبات بكميات كبيرة، بسبب نسبة المواد الضارة التي تحويها هذه الحشرة.
وأوضح الحمادي أن للجراد فوائد كبيرة، في حال لم يتعرض لعمليات المكافحة، فهو مقو طبيعي، ويصنف من أكثر المنشطات كفاءة وفاعلية، فضلا عن أنه يزيد من نشاط الجسم، إذ يزوده بالطاقة والحيوية، إضافة إلى دوره في علاج حالات الروماتيزم، وتقليل حدة آلام الظهر، وعلاج مشكلة تأخر نمو الأطفال، وتنشيط الدورة الدموية، وزيادة تدفق الدم في الجسم.