الأمن الجزائري يلقي القبض على أحد كبار داعمي بوتفليقة خلال محاولة الهروب

أوقفت الشرطة الجزائرية، رجل الأعمال البارز علي حداد، المعروف بأنه أحد كبار رجال الأعمال الداعمين للرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة، خلال محاولته الهرب خارج البلاد.
Sputnik

الجيش الجزائري يجتمع لمناقشة إعلان شغور منصب الرئيس
القاهرة — سبوتنيك. وأفاد مصدر أمني مسؤول لوكالة "سبوتنيك"، اليوم الأحد، بأن "مصالح الأمن الجزائرية أوقفت رئيس منظمة منتدى المؤسسات (تجمع رجال الأعمال) في المعبر الحدودي أم الطبول شرقي الجزائر عندما كان متوجها إلى تونس".

وأضاف المصدر، أن "التوقيف جاء، بموجب أمر منع مغادرة التراب الوطني، على خلفية اتهامات بالتورط في عمليات فساد مالي".

وكانت السلطات الجزائرية قد قررت في 11 مارس/آذار الجاري منع حداد من السفر على خلفية اتهامات بعمليات فساد مالي، ويعد حداد واحد من أكثر رجال الأعمال النافذين في البلاد، والمقرب من سعيد بوتفليقة شقيق الرئيس الجزائري.

ويتذكر الجزائريون تسريبا صوتيا لحداد، الذي كان رئيسا لمنتدى رجال الأعمال قبل أن يستقيل منه الخميس الماضي، وهو يتحدث مع مقريبه قبل فترة يتعهد فيها بإقالة الوزير الأول حينها عبد المجيد تبون، في أقل من شهرين لخلافات شخصية بينهما، وهو ما تحقق، بحسب صحيفة "الوطن" الجزائرية.

وتشهد الجزائر منذ 22 فبراير/ شباط الماضي حراكا شعبيا كبيرا يرفض ترشح الرئيس عبد العزيز بوتفليقة لولاية رئاسية خامسة أو تمديد ولايته الرابعة التي تنتهي الشهر المقبل، وهو ما رد عليه بوتفليقة بإلغاء الانتخابات الرئاسية التي كانت مقررة الشهر المقبل والدعوة لندوة وطنية لرسم مسار المرحلة المقبلة تفضي لانتخابات لا يترشح لها.

ويعاني بوتفليقة (81 عاما) منذ أبريل/نيسان 2013 من وعكة صحية وجلطة دماغية ألمت به جعلته غير قادر على السير أو الظهور في معظم المناسبات السياسية.

مناقشة