افتتاح مركز ثقافي روسي مع متحف افتراضي في زحلة

افتتح أول مركز ثقافي روسي فريد من نوعه مع المتحف الافتراضي، اليوم الإثنين، في زحلة عروس البقاع، بحضور حشد كبير من الشخصيات السياسية الإعلامية والمهتمين بالشأن الروسي.
Sputnik

أشار رئيس المركز اللبناني — الروسي الدكتور بشير عباس سماحة، إلى أن هذا المركز يعبر عن عمق العلاقات اللبنانية — الروسية وعن الصداقة التاريخية اللبنانية والروسية، وأن هذا المركز سيكون له دور أساسي في تنمية هذه العلاقات وتطويرها وتفعيل الملتقى الثقافي.

وقال سماحة إن "المتحف الافتراضي هو الأول من نوعه في لبنان والعالم العربي والشرق الأوسط ويعتبر متحف سان بطرسبورغ من أهم المعالم السياحية في العالم واليوم بات ممكنا الاطلاع عليه في المركز اللبناني- الروسي وبكل ترحاب وسهولة".

وأكد السفير الروسي في لبنان ألكسندر زاسبكين إن الثقافة هي الأساس في تمتين العلاقات اللبنانية — الروسية.

وأشار زاسبكين إلى أن المبادرة الروسية لإعادة النازحين السوريين من لبنان إلى سوريا مستمرة لإعادة النازحين مع مواصلة العمل عليها عمليا لتحقيق بالتعاون مع السلطات السورية وجميع الجهات التي تعمل على انجاحها".

إفتتاح مركز ثقافي روسي مع متحف إفتراضي في زحلة

وقال السفير الروسي:" السلطات السورية حجزت البني التحتية والمدارس وهناك تنسيق في هذا المجال بين السلطات السورية واللبنانية وإنما هذا يتوقف على إرادة المجتمع الدولي ككل، واليوم أصبح من الممكن توحيد الجهود عند المجتمع الدولي لعودة النازحين، ونحن نعمل على تفعيل هذه المبادرة،".

وأضاف زاسبكين: "روسيا تسير بهذا الاتجاه ويبقي التنسيق بين السلطات المختصة السورية — اللبنانية لترتيب عودة النازحين وفق اراداتهم، وبالتالي هذا يتوقف على إرادة المجتمع الدولي ككل وليس فقط روسيا قادرة على ذلك بل ندعو الاوروبي ودول الخليج العمل على المساعدة واذا لم يتوفر رغبة لديهم لإعادتهم، فتلك ليس مشكلة روسيا، وبالتالي اي ربط بين الأشياء الأخرى كالتسوية السياسية في سوريا فهذا قد يعرقل السير الطبيعي للعودة، العودة تتعلق بالشأن الإنساني والأماني وهذا متوفر وهناك مركز استقبال النازحين الروسي موجود في دمشق ونتابع هذا الموضوع لتسهيل الأمور".

بدوره أشار نائب رئيس مجلس النواب ايلي الفرزل، إلى أن التشابه الكبير بين روسيا ولبنان في التمسك بالقيم، لافتاً إلى أن "لبنان مختبر حقيقي للتعايش بين المسلمين والمسيحيين وروسيا تلعب اليوم هذا الدور الحقيقي للتواصل بين المسلمين والمسيحيين بعد ان استطاعت الصهيونية ان تنال من هذه القيم".

مناقشة