سوهاج/مصر-سبوتنيك. ويعود المعبد، الذي اكتشف في عام 1907، إلى الحقبة اليونانية الرومانية، ويعني اسمه "أتريب" مقر الإله، وعٌرفت في العصر اليوناني باسم "أتريبس"، وكانت في العهد الفرعوني تعرف باسم "حوت ريبيت"، والآن تعرف باسم منطقة "الشيخ حمد".
وقال الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار في مصر، مصطفى وزيري، في تصريحات لوكالة "سبوتنيك" إن "بعثة مصرية ألمانية تعمل منذ فترة لترميم هذا المعبد الذي يعد خامس أضخم معبد في مصر على هذا الطراز، بعد معابد فيلة وإدفو وكوم أمبو ودندرة".
وأضاف وزيري أن "أعمال الحفائر ما زالت مستمرة في هذا المعبد، ومن المتوقع أن يظهر أكبر ماميزي [بيت للولادة]، إذا تأكدنا من ذلك سيكون ذلك أكبر بيت للولادة موجود في أي منطقة أثرية في مصر".
من جانبه، قال مفتش آثار أتريبس، محمد أبو اليزيد في تصريحات لوكالة "سبوتنيك"، "حجم المعبد كبير، نحو 45 مترا عرض في 75 مترا طول، ويتميز بالعديد من العناصر المعمارية غير الموجودة في أي من المعابد".
وتابع أبو اليزيد إن "واجهة المعبد لتمثال حتحور [آلهة والأمومة والطفولة والحب]، ثم رواق مكون من 26 عامودا، ومن داخل المعبد يوجد قدس الأقداس في 3 غرف وليس غرفة واحدة".
وأوضح أبو اليزيد أن الحفائر في هذا المعبد بدأت منذ عام 1980 وحتى عام 1997، وحاليا تستكمل بعثة مصرية ألمانية العمل، ومن أهم أعمالها رفع حجارة وإعادة دراسة المعبد بالكامل"، مشيرا إلى أنه من المقرر أن "تنهي البعثة الحالية عملها في كانون الأول/ ديسمبر المقبل، ومن ثم افتتاح المعبد للزيارات".