والصادرات المصرية في تراجع مطرد ولم تشهد نموا يضاهي خطوة تحرير سعر صرف الجنيه في أواخر 2016، وفقا لبوابة الأهرام (حكومية).
وأضاف بيان جهاز الإحصاء أن الصادرات تراجعت إلى 2.33 مليار دولار في يناير/كانون الثاني من 2.43 مليار قبل عام.
عزا البيان تراجع الصادرات إلى نزول صادرات النفط الخام 48.2 بالمئة والعجائن ومحضرات الغذاء المتنوعة 13 بالمئة والأثاث 2.5 بالمئة.
وتبني مصر مدينة متكاملة لصناعة الأثاث في دمياط على البحر المتوسط.
ونزلت الواردات المصرية 20 في المئة إلى 5.12 مليار دولار في يناير/كانون الثاني من 6.4 مليار دولار قبل عام، بدعم من تراجع واردات المنتجات النفطية 38.3 في المئة والقمح 32.1 في المئة.
وفي سياق ذي صلة، نظمت هيئة تنمية الصادرات المشاركة المصرية في فعاليات معرض أرابيا إكسبو الدولي الرابع بالعاصمة الروسية موسكو، الذي اختتم فعالياته، أمس.
وشارك ضمن الجناح الوطني المصري وفد رفيع المستوى من ممثلي وزارة التجارة والصناعة وأعضاء الغرف التجارية المصرية ورؤساء المجالس التصديرية، حيث تم عرض فرص التصدير والترويج للمنتجات المصرية وتعريف السوق الروسي، بما تمتلكه مصر من مميزات تنافسية من منتجات ومشروعات استثمارية عملاقة يمكن للجانب الروسي المشاركة بها.
وأوضح السفير خالد يوسف، رئيس هيئة تنمية الصادرات، أن المعرض نظمه مجلس الأعمال العربي الروسي على هامش فعاليات انعقاد الدورة الثانية عشر للمجلس، الذي عقد هذا العام تحت شعار "روسيا والعالم العربي: معا لبناء مستقبل مشرق".
ولفت إلى أن المعرض يعد من أهم الفعاليات المقامة بالسوق الروسي، ويمكن لمصر الاستفادة منها في تعزيز نمو الصادرات، لاسيما أن روسيا تعد أحد أهم الشركاء التجاريين لمصر، حيث بلغ حجم التبادل التجاري بين البلدين خلال العام الماضي نحو 5 مليارات و112 مليونا.