الأسد يدين قرار واشنطن إدراج الحرس الثوري على قائمة التنظيمات الإرهابية

أدان الرئيس السوري بشار الأسد، مجددا إدراج الإدارة الأمريكية، الحرس الثوري الإيراني على قائمتها للتنظيمات الإرهابية، مشددا على أن هذه الخطوة تعكس سياسة خاطئة تتسبب في عدم استقرار المنطقة.
Sputnik

البرلمان الإيراني يرد بالمثل على الإجراء الأمريكي ضد الحرس الثوري
دمشق — سبوتنيك. وذكرت رئاسة الجمهورية السورية، عبر حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي، عن الرئيس الأسد قوله، خلال استقباله وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف في دمشق اليوم الثلاثاء 16 أبريل/ نيسان: "الرئيس الأسد جدد إدانة بلاده للخطوة الأمريكية غير المسؤولة ضد الحرس الثوري الإيراني".

وأكد أنها تأتي مكملة للسياسات الخاطئة، التي تنتهجها الولايات المتحدة، التي يمكن اعتبارها أحد عوامل عدم الاستقرار الرئيسية في المنطقة.

من جانبه شجب وزير الخارجية الإيراني، بحسب الرئاسة السورية "قرار الإدارة الأمريكية المتعلق بـالجولان السوري المحتل، وأشار إلى أن هذا القرار لا يمكن فصله عن قراريها حول القدس والحرس الثوري، وهي تدل على فشل سياسات واشنطن في المنطقة وضعف الإدارة الأمريكية وليس العكس".

ولفتت الرئاسة السورية إلى أن "اللقاء شهد تبادلا للآراء حول متغيرات الأوضاع في المنطقة، حيث أكد الرئيس الأسد أن التمسك بالمبادئ والمواقف الوطنية ووضع مصالح الشعب كأولوية، كفيلة بحماية أي بلد والحفاظ على وحدته والوقوف في وجه أي مؤامرة خارجية يمكن أن تستهدفه".

رسميا... الحرس الثوري الإيراني على قائمة واشنطن للمنظمات الإرهابية
وأشارت الرئاسة السورية إلى أن "الرئيس الأسد والوزير ظريف أوضحا خلال اللقاء أن سياسات الولايات المتحدة وبعض الدول الغربية لن تنجح في ثني إيران وسورية وحلفائهما عن مواصلة الدفاع عن حقوق شعوبها ومصالحها.

وأشارا إلى أن الأطراف الغربية، وعلى رأسها الولايات المتحدة، مدعوة إلى انتهاج الدبلوماسية عوضا عن اللجوء إلى شن الحروب والإرهاب الاقتصادي، الذي تمارسه ضد كل من لا يتفق معها في الرأي حول قضايا المنطقة.

كما تناول الجانبان، خلال اللقاء أيضا "الجولة المقبلة من محادثات أستانا، وأهمية التواصل الدائم بين دمشق وطهران من أجل التنسيق المستمر للمواقف المشتركة للبلدين حول المواضيع المطروحة بما يحقق المصلحة الوطنية لسورية ويتناسب مع صمود وتضحيات الشعب السوري على مدى السنوات السابقة"، حسبما ذكرت الرئاسة السورية.

وكان ظريف قد وصل صباح اليوم الثلاثاء، إلى دمشق في زيارة رسمية هي الأولى  بعد إعلان استقالته، التي تراجع عنها، نهاية شهر فبراير/ شباط، بعدما رفضها الرئيس الإيراني حسن روحاني.

مناقشة