وحصد كل منهما على الجائزة خمس مرات، قبل أن يكسر الكرواتي لوكا مودريتش احتكار الثنائي الأسطوري العام الماضي.
وتسبب التفوق الكبير لميسي ورونالدو، في حالة من الانقسام بين محبي ومتابعي كرة القدم، وصل إلى تعصب كلا المعسكرين عند الرد على سؤال: أيهما أفضل، ميسي أم رونالدو؟
ونشرت صحيفة "فرانس فوتبول" الفرنسية، تقريرا عن الصراع، في عدد جاء غلافه مثيرا للجدل، حيث يظهر رونالدو وميسي، وهما يتبادلان قبلة حميمية.
وقال سافيت سوسيتش، اليوغوسلافي الدولي السابق، والمدرب الحالي في البوسنة، إنه يفضل ليونيل ميسي على كريستيانو رونالدو.
أما الفرنسي جيرارد هولييه، المدرب السابق لأندية باريس سان جيرمان ولانس وليفربول الإنجليزي، قال: "لا يمكن المقارنة بين ميسي ورونالدو، على الصعيد الشخصي أحب ميسي، لأنه يملك قدرات غير عادية، وحلولًا غير تقليدية، وإبداعية".
وأضاف هولييه: "لكنني أيضا أحب رونالدو، لأنه يلعب دورا حاسما في المواجهات الكبرى، ويتألق تحت الضغوط الشديدة بصورة لافتة للنظر. لا يمكن أن ينال الإحباط منه أبدا، وعلى الصعيد البدني هو وحش".
وأوضحت الصحيفة أن المقارنة بين ميسي ورونالدو لا يمكن أن تكون موضوعية، لأنه على صعيد كرة السلة على سبيل المثال، لا يمكن المقارنة بين ستيفن كاري، لاعب غولدن ستيت ووريورز، وليبرون جيمس لاعب لوس أنجلوس ليكرز، كون كليهما يلعب دورا مختلفا عن الآخر، وله شخصية مختلفة.