وقال البرهان، في لقاء حصري مع وكالة "سبوتنيك" اليوم ردا على سؤال حول الرؤى المشتركة المقدمة من مختلف أطراف السودان: "فترة انتقالية متوسطة سنتين، مجلس عسكري مختلط مع اكثر من رؤية"، مضيفا "فترة انتقالية متوسطة من سنتين، مجلس عسكري بصلاحيات".
كما صرح رئيس المجلس الانتقالي العسكري في السودان، أن المجلس لن يوقف محاولات التواصل والاتصال بكافة الأطراف السودانية، للوصول إلى الهدف المشترك من أجل إيصال البلاد إلى مستقبل ديمقراطي حر ينهي الفترة السابقة.
وقال البرهان:
"ردنا على أي مقاطعة هي محاولة الوصول للطرف الثاني والاتصال به، لن نيأس من الحوار والاتصال لأن الهدف مشترك وهو الخروج بالبلاد من مرحلة سابقة إلى مرحلة مستقبلية مشرقة تنتشر فيها الحرية والديمقراطية".
وتابع رئيس المجلس العسكري الانتقالي في السودان، قائلا إن المجلس يتمنى أن تستطيع الحكومة المدنية أن تباشر مهامها قبل نهاية المهلة المحددة.
وقال البرهان، ردا على سؤال حول تقييمه لهذه المهلة التي أعطيت للمجلس العسكري، وكيف سيتم التنسيق بين الاتحاد الأفريقي والسودان: "نحن نشكر الرئيس عبد الفتاح السيسي وحكومة مصر، وأيضا الاتحاد الأفريقي، ونتمنى قبل نهاية الفترة الممهلة أن تستطيع الحكومة المدنية أن تباشر مهامها".
تصريحات البرهان جاءت عقب اتفاق قادة أفارقة على ضرورة إتاحة المزيد من الوقت للمجلس العسكري الحاكم في السودان لنقل السلطة إلى حكومة انتقالية، مؤكدين حرصهم على استقرار السودان ووحدته.