بعد هجمات سريلانكا... لاجئون يفرون من بلدة يمزقها العنف

فر مئات اللاجئين المسلمين من بلدة نيجومبو على الساحل الغربي لسريلانكا، حيث احتدمت توترات طائفية خلال الأيام الماضية.
Sputnik

شرطة سريلانكا: سماع دوي انفجار على بعد 40 كيلومترا شرق العاصمة
وبدأ اللاجئون المسلمون يفرون، في الوقت، الذي كان مشيعون مسيحيون يدفنون أشلاء ذويهم الذين قتلوا في هجمات هزت سريلانكا في أثناء الاحتفال بعيد القيامة، حسبما ذكرت "رويترز"، اليوم الخميس 25 أبريل / نيسان.

ولقي 359 شخصا على الأقل حتفهم في سلسلة تفجيرات منسقة استهدفت كنائس وفنادق يوم الأحد الماضي.

وتعتقد قيادات كنسية أن الحصيلة النهائية للقتلى في الهجوم على كنيسة سانت سيباستيان في نيجومبو قد تقارب المئتين، مما يجعله أكثر هجوم دموي بين الهجمات الستة التي وقعت في وقت متزامن تقريبا.

وقالت "رويترز" إن مئات الباكستانيين، فرو، أمس الأربعاء، من المدينة المتعددة الأعراق، التي تقع شمالي العاصمة كولومبو على مسافة تقطعها السيارة في ساعة واحدة، وسط أجواء من الخوف بعد تهديدات بالانتقام من سكان محليين، مشيرة إلى أنهم استقلوا حافلات جهزتها الشرطة وزعماء محليون.

ولفتت "رويترز" إلى قول عدنان على، وهو أحد اللاجئين المسلمين: "بسبب تفجيرات القنابل والانفجارات التي وقعت هنا، قام أشخاص بمهاجمة منازلنا، والآن لا نعرف أين نذهب".

مناقشة