سكان العالم أكثر حزنا وغضبا من أي وقت مضى

كشف استطلاع عالمي عن واقع صادم يعيشه العالم في الوقت الحالي، وهو أن سكانه أصبحوا أكثر غضبا وتوترا مقارنة بأي وقت مضى.
Sputnik

أظهر استطلاع أجرته مؤسسة "غالوب"، الخاص بـ "العواطف العالمي"، نتيجته، بعد إجرائها مقابلات مع ما يقرب من 150 ألف شخص من أكثر من 140 دولة.

بالفيديو... ترامب: أنا لا أعاني من نوبات غضب
وقال ثلث المشاركين في الدراسة، إنهم يعانون من التوتر، بينما يعاني واحد على الأقل من كل 5 من الحزن أو الغضب.

واكتشف الاستطلاع أن مستويات التوتر وصلت إلى مستوى جديد، كما زادت درجات القلق والحزن أيضا.

وتمركز السؤال الرئيس لتقرير "غالوب" السنوي، حول تجارب الناس، سواء كانت الإيجابية أوالسلبية.

وتم طرح أسئلة في المقابلات الشخصية، مثل "هل ابتسمت أو ضحكت كثيرا أمس؟" و"هل عوملت باحترام؟" في محاولة لإلقاء نظرة ثاقبة على تجارب الناس اليومية.

وكانت الدولة الأكثر سلبية في العالم، والتي تعاني من أعلى درجة حزن وغضب، هي تشاد، تليها النيجر، بينما ذكر التقرير أن أكثر الدول إيجابية هي باراغواي.

واحتلت الولايات المتحدة المركز الـ 39 في الدول الأكثر إيجابية، والمملكة المتحدة في المرتبة الـ 46 والهند في المرتبة الـ 93.

وكشف استطلاع رأي "غالوب" أن أكثر 5 دول ذات أعلى تجارب إيجابية هي:

باراغواي

بناما

غواتيمالا

المكسيك

السلفادور

فيما أظهر أن أكثر 5 دول ذات أعلى تجارب سلبية هي:

تشاد

النيجر

سيراليون

العراق

إيران

وقالت الدراسة إن أكثر من 7 من كل 10 تشاديين، إنهم يكافحون من أجل شراء الغذاء في وقت ما من العام الماضي، مشيرة إلى أن ما يصل إلى 61٪ من مواطنيها يعانون من آلام جسدية.

وتعاني تشاد من عدم كفاية البنية التحتية والنزاعات الداخلية، في حين أن الظروف الصحية والاجتماعية غير متوافرة لديهم، بالمقارنة مع أماكن أخرى في المنطقة.

وعلى الرغم من حصد تشاد لأعلى درجات التجارب السلبية في العالم، إلا أن المواطنين في الولايات المتحدة واليونان كانوا أكثر توترا وضغطا من التشاديين.

مناقشة