الجيش الأمريكي يفجر مفاجأة بشأن تصوير الحرس الثوري حاملة طائرات في الخليج

وكانت وكالة أنباء "تسنيم" الإيرانية شبه الرسمية أمس السبت أن الحرس الثوري الإيرانى نجح فى إدارة رحلة مراقبة جوية فوق حاملة طائرات أمريكية.

وتضمن التقرير المصور، لقطات على ما يبدو من اتقطت بواسطة طائرة حربية دون طيار حلقت فوق السفينة الحربية الأمريكية دوايت أيزنهاور وسفينة حربية أمريكية أخرى في الخليج العربي. وأظهرت الصور طائرات مقاتلة متوقفة على سطح السفينة.

ولم تذكر "تسنيم" متى تم تصوير اللقطات.

ويأتي هذا التطور بعد أن صنفت الحكومة الأمريكية في وقت سابق من هذا الشهر الحرس الثوري كمجموعة إرهابية لزيادة الضغط على إيران وعزل البلاد. وردت إيران بتصنيف جميع القوات الأمريكية كإرهابيين.

وكان المضيق الذي يمر ما يقرب من ثلث النفط الذي يتم تداوله عن طريق البحر عبره، مسرحًا للمواجهات السابقة بين الولايات المتحدة وإيران، بما في ذلك معركة بحرية استمرت ليوم واحد في عام 1988.

وفي السنوات الأخيرة، اتهمت البحرية الأمريكية قوارب الدورية الإيرانية بمضايقة السفن الحربية الأمريكية في الممر المائي.

والجدير بالذكر أن الطائرة من دون طيار التي أخذت اللقطات هي طائرة من طراز (أبابيل)  Ababil-3  القادرة على الطيران لمدة ثماني ساعات على ارتفاع 12000 قدم (3،658 متر) ومدى 250 كيلومترًا (155 ميلًا).

وقالت إدارة ترامب يوم الإثنين إنها لن تعف أي دولة من العقوبات الأمريكية إذا واصلت شراء النفط الإيراني، مما زاد من الضغوط على إيران في خطوة تؤثر بشكل أساسي على المستوردين الخمسة الرئيسيين المتبقين: الصين والهند وحلفاء الولايات المتحدة في المعاهدة، وكوريا الجنوبية وتركيا.

وهذه الخطوة هي جزء من حملة "الضغط الأقصى" للإدارة على إيران والتي تهدف إلى القضاء على جميع عائداتها من صادرات النفط، والتي تقول الولايات المتحدة إنها تستخدم لزعزعة استقرار المنطقة.

وكررت إيران تهديدها الطويل الأمد بإغلاق مضيق هرمز إذا مُنعت من استخدام الممر المائي الحرج في الخليج، الذي يمر عبره ثلث جميع النفط المتداول في البحر.

وفي عام 2016، التقطت البحرية الإيرانية لقطات فيديو لحاملة الطائرات الأمريكية "يو إس إس هاري ترومان"، ومقرها نورفولك، فرجينيا ، بينما كانت في منطقة الخليج تشن غارات جوية وعمليات داعمة ضد تنظيم "داعش" الإرهابي في العراق وسوريا.