الجيش اليمني يستعيد مواقع في أطراف محافظة الضالع ويتقدم إلى حدودها مع تعز

أحرزت قوات الجيش اليمني المدعومة من التحالف، السبت 27 أبريل / نيسان، تقدما في مواجهات مع جماعة "أنصار الله" الحوثيين، بمحافظة الضالع وسط اليمن.
Sputnik

القاهرة — سبوتنيك. وأفاد مصدر عسكري يمني لوكالة "سبوتنيك"، بأن قوات الجيش والمقاومة الشعبية الموالية لها شنت هجوماً على "أنصار الله" في أطراف مديرية الأزارق جنوب غربي الضالع، تمكنت خلاله من استعادة مواقع سيطرت عليها الجماعة أمس الجمعة.

الجيش اليمني: 17 قتيلا و15 جريحا من الحوثيين بقصف شمال الضالع

وأضاف المصدر، أن الجيش والمقاومة تقدموا من مديرية الأزارق نحو منطقة باهر التابعة إدارياً لمديرية ماوية جنوب شرقي محافظة تعز (جنوب غربي اليمن) مسافة كيلو مترين اثنين.

ووفقاً للمصدر، أوقعت المواجهات قتلى وجرحى من الطرفين، بينهم قائد نقطة تابعة لـ"أنصار الله" يدعى جمال السيد، في حين أسر الجيش والمقاومة قياديا ميدانيا في الجماعة يدعى ماجد الشولن.

وأشار إلى شن مقاتلي "أنصار الله" قصفا من مناطق تمركزها في قرية ذابة بمديرية ماوية على مواقع لقوات الجيش في حبيل حنش بمديرية المسيمير شمال محافظة لحج جنوب اليمن.

وكانت القوات الحكومية أعلنت مساء أمس الجمعة، استعادة منطقة تورصة الواقعة غرب مديرية الأزارق، من قبضة "أنصار الله" بعد ساعات من سيطرة الجماعة عليها، والدفع بتعزيزات إلى المديرية لاستعادة مديرية الحشاء التي سيطرت عليها "أنصار الله" الأربعاء الماضي بعملية هجومية استمرت 48 ساعة.

من جهة ثانية، أعلنت قناة "المسيرة" الناطقة باسم "أنصار الله"، أن مقاتلي الجماعة سيطروا اليوم على 6 مواقع تابعة للجيش اليمني في جبهة الأزارق بالضالع إثر عملية هجومية واسعة.

 

وذكرت "المسيرة" أن العملية أسفرت عن مقتل وإصابة عدد كبير من قوات الجيش بينهم قيادات.
ويقوم تحالف عسكري عربي تقوده السعودية، منذ 26 آذار/مارس 2015، بتنفيذ عمليات لدعم قوات الجيش الموالية للرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي لاستعادة مناطق سيطرت عليها جماعة "أنصار الله" في كانون الثاني/ يناير من العام ذاته.

 

وبفعل العمليات العسكرية المتواصلة، يعاني اليمن أسوأ أزمة إنسانية في العالم، إذ قتل وجرح الآلاف بحسب الأمم المتحدة، كما يحتاج 22 مليون شخص، أي نحو 75 بالمئة من عدد السكان، إلى شكل من أشكال المساعدة والحماية الإنسانية، بما في ذلك 8.4 مليون شخص لا يعرفون من أين يحصلون على وجبتهم القادمة.

مناقشة