راديو

الجيش السوري... إلى إدلب سر

تناقش الحلقة قرار الجيش السوري إرسال تعزيزات باتجاه ريف محافظة إدلب الجنوبي وريف حماة الشمالي، وسط تقارير عن تحضيره للزحف على المنطقة "منزوعة السلاح" هناك.
Sputnik

ويهدف التحرك المرتقب للجيش السوري إلى تطهير المنطقة المنزوعة السلاح والتي خرقت الجماعات المسلحة تطبيقها من خلال مواصلتها قصف قرى وبلدات ريف حماة الشمالي، وأبرزها السقيلبية والرصيف، إضافة لهجماتها المستمرة على حواجز الجيش السوري المنتشرة بمحيط المنطقة المنزوعة السلاح.

الجيش السوري يتحضر لمعركة إدلب من خلال تعزيزات عسكرية على حدودها

وكانت هذه الجماعات أطلقت العديد من القذائف الصاروخية على قرية العزيزية ومدينة أفاميا الأثرية أسفرت عن ضابط سوري بشظايا صاروخ سقط بمحيط النقطة العسكرية بالمنطقة الأثرية، في حين اقتصرت الأضرار على الماديات بالقرية المذكورة، وذلك بعد يوم واحد من استهداف المسلحين لمدينة السقيلبية بـ25 قذيفة صاروخية.

بدورها قامت وحدة من الجيش بتوجيه ضربات مركزة على أوكار تنظيم "النصرة" في محيط بلدة البشيرية شمال شرق جسر الشغور بريف إدلب الشمالي الغربي، أسفرت عن تدمير وكرٍ تابه للتنظيم، وإيقاع قتلى ومصابين في صفوفهم بعضهم من جنسيات أجنبية.

الخبير العسكري اللواء يحيى سليمان قال أن "موضوع حسم معركة إدلب هو قرار إستراتيجي متخذ، لكن التأخير جاء نتيجة لإعطاء الحليف الروسي فرصة لإقتاع الأتراك الإيفاء بإلتزامتهم في أسنتانا بخصوص الشمال، وهو ما لم تنفذه أنقرة".

وفي مقابلة معه عبر برنامج "بانوراما" لفت سليمان إلى الجانب الروسي "ضاق ذرعاً بالمماطلة التركية، ولكن الصبر السوري لن يكون إلى ما لا نهاية، وأن إعتبارات السيادة السورية ستكون فوق كل إعتبار أخر".

ولفت إلى ان الجانب التركي يحاول المساومة مع الجميع، لتحقيق مكاسب سياسية وغير سياسية في صراعه من الأكراد، في الشمال، وهذا يأتي على حساب الدولة السورية، وهو ما لا يمكن التسامح معه".

النسخة الكاملة للقاء في الملف الصوتي…

أجرى الحوار: فهيم الصوراني 

مناقشة