خبير روسي يعلق على منظومة الليزر الأمريكية لإسقاط الصواريخ

أعلن رئيس تحرير مجلة "أرسينال أوتيتشيستفو" فيكتور موراخوفسكي، أن الولايات المتحدة أظهرت باختبار نظام أسلحة الليزر لإسقاط الصواريخ، أن روسيا ليست وحدها من يملك هذا النوع من الأسلحة، موضحا إذا كانت أسلحة الليزر الأمريكية ما زالت تخضع للتجارب فإن روسيا تستفيد من أسلحة الليزر الخاصة بها لتنفيذ مهام المناوبة القتالية التجريبية.
Sputnik

موسكو- سبوتنيك. وقال موراخوفسكي: "بطبيعة الحال، بعد أن بدأت روسيا تستخدم منظومة "بيريسفيت" لتنفيذ مهام المناوبة القتالية التجريبية، اعتبرت الولايات المتحدة أنه يجب عليها أن تؤكد أنها تعمل في هذا المجال أيضا. إلا أنه بالنسبة للجانب الأمريكي الحديث يدور عن التجارب فقط، بينما تستفيد روسيا من منظومتها في تنفيذ مهام المناوبة القتالية.

ووفقا لموراخوفسكي فإن روسيا والولايات المتحدة تعملان في مجال تطوير أسلحة الليزر منذ زمن بعيد. وكانت مصادر الطاقة بمثابة حجر عثرة في طريق تصميم هذا السلاح بسبب أنها تحتاج إلى كميات كبيرة جدا من الطاقة. أما الآن فقد أعطت التكنولوجيا الحديثة الفرصة لتصميم مصادر طاقة ذات حجم ملائم ومتنقلة. ولذلك سيحظى هذا المحور في المستقبل القريب بتطوير كبير جدا سواء كان ذلك في روسيا أو الولايات المتحدة على حد سواء.

وذكر موقع "ذي درايف" أن سلاح الجو الأمريكي ابتكر نظام أسلحة ليزر لإسقاط صواريخ متعددة أثناء الطيران، تم تصميم النظام ليتم تثبيته على متن الطائرة واستخدامه لحماية الجنود والعربات والأهداف المتواجدة على الأرض من الهجمات الصاروخية، وأجرى مختبر أبحاث سلاح الجو الاختبار في ميدان الصواريخ البيضاء التابع للجيش الأمريكي في نيو مكسيكو.

مناقشة